الأربعاء ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧
بقلم
وجع حُلم ....عابر
لماذا لا يزقزق العصفور فوق وسادة التّائهينلماذا لا ينام النّسر ما دام في الافق سرير مريحصادقيني يا حروف ...وعانقي أرقي يا مفرداتاريد نصًّا جديدًا ....لا يعرف لغة الغموض لا ولا الابهام عنوانهلم تمهله أن ينهي كلامه بل وضعت ابهامها في فمه وصرخت..لا تتابع اصمت أيّها الصّراخ أريدني صرخة جريئة لا تقوى على الصّراخ الاثم .. وكيف تتنهدين أيّتها الشّقيّة وعمرك ما زال بعمر زهرة نديّةأيّها الحُلم الاسر وسادتي ..أين أنا من تلك الآحجيةالاحجية التي تسرد قصّة الامس ..بلغة الحاضر ..بواقع دامعأمّأه يا رمز الحنان ضميني إليك ..فأنا بحاجة لعناق بلا وجع عناق المحبّة الابديّة لا الرّياء والهمجيّة.وينتظرني حُلمي على عتبة الامل ...بباقة وردفهل انتظرهلا تمزّق أيّها الفراغ عنواني ...أريده أن يعانق وجودكوكان كلام صامت ...وغمر الصّمت الصّارخ ....المكان