الأربعاء ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

إصابة

وردةُ الرِّيح تحملُ شوقي إليها

ونقشُ الحجَرْ

والهواءُ المُقطَّرُ يطرقُ شبَّاكهَا بأنامله

ويسيلُ بعين الوترْ

ضحكتْ مرًّة فألانتْ بمرآتها قمرا / وردًة

يهمسُ الروضُ أحلامَها في مهَبِّ المطرْ

رقصتْ

فتساقط عن ُقبَّةِ الأفقِ المحوريِّ الغبارُ

فسالَ النهارُ ينابيعَ

والطيرُ: سُوقٌ تبيعُ الأغانيَ :

أجنحًة للبشرْ

ومشتْ

صحتُ : قلبي

وقلبي يُلاحقُ حُبِّي

ويتركني باكيا فوق أرجوحةِ المُنحدَرْ !!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى