الأربعاء ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
إصابة
وردةُ الرِّيح تحملُ شوقي إليها
ونقشُ الحجَرْ
والهواءُ المُقطَّرُ يطرقُ شبَّاكهَا بأنامله
ويسيلُ بعين الوترْ
ضحكتْ مرًّة فألانتْ بمرآتها قمرا / وردًة
يهمسُ الروضُ أحلامَها في مهَبِّ المطرْ
رقصتْ
فتساقط عن ُقبَّةِ الأفقِ المحوريِّ الغبارُ
فسالَ النهارُ ينابيعَ
والطيرُ: سُوقٌ تبيعُ الأغانيَ :
أجنحًة للبشرْ
ومشتْ
صحتُ : قلبي
وقلبي يُلاحقُ حُبِّي
ويتركني باكيا فوق أرجوحةِ المُنحدَرْ !!