السبت ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧
بقلم محمد علّوش

مذبوحاً باللهفة خلف الأسوار!!

من خلف الأسوار
من خلف العتمة في الأسوار
من خلف الدمعة في الأسرار
من خلف الطعنة في الأسرار
مأسوراً كنت
وكانت أفعى الغربة
تلتفُّ على عنق الضوء سوارًا للنار.
مأسوراً كنت
ويقتلني الشوق إلى وجه مدينتنا
يقتلني الاعصار
وأنا في لجّة هذا السجن غريباً مقموع البوح
وروحي تنزف قهراً وحنينا
وصليب الوطن المرّ يحاورني بالجرح
وتحمل خارطة الوطن الأعزل في يدها سكينا
أناديك من الأعماق
أنادي أيقونة انجيلك
قرآنك في الفجر
أنادي وجه مسيحٍ يحمل حطينا
وأناديك لعل جنازة قلبي تترجل حينا
وأنا أجعل عينيك محاريب صلاتي
فهل ترضين حياتي
هل ترضين مماتي؟
مذبوحاً باللهفة
خلف الأسوار!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى