الثلاثاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
ليتَ الصّفا عِظَةٌ
ليتَ الفضا لُغَةٌ... ليتَ النّجومَ شِفاه!ليتَ المدى ثقَةٌ...كُنا تَعَلّمنا...نمضي للهفَتِنا... حتى تصيرَ حَياةيا ليلُ عَلِّمنا:لمّا يصيرُ الدّربْ... يطوي تَشَتُّتَنا..كيفَ نُعيدُ القلبْ...مرسى لمُنطَلَقٍ.. يُعيدُ لُحمَتَنا..تغدو الخُطى منجى... لمَن أرادَ هُداهْ.قُل للسُّدى أقصِر...عادَت مَواسِمُنا... تزهو رُؤًى وجِباه..يا فَجرُ لا تَفزَع... لا تَنأَ عَن حُلُميكُن للرُّؤى مَطلَع... يَمتَدُّ مِن ألَميتغدو الخُطى عَزمًا...وصاحِبُ العَزمِ... الدّربُ لونُ خُطاهقل للألى رَكَنوا لمتاهَةِ الوَهمِ:ما غيرُ غَزمَتِنا يَمحو جنونَ الآه.يا صَبرُ خالِلني... كُن لي رَفيقَ خُطاي..نالَ السّدى مِنّي... عُد بي يَقينَ هُداي..لأذودَ عَن حُلُمي... مَن يَسرِقونَ جَناه.قل للمَدى: إنّا.. للحَقِّ ما عِشنا...نَظَلُّ لَونَ صَفاه