الثلاثاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم صالح أحمد كناعنة

ليتَ الصّفا عِظَةٌ

ليتَ الفضا لُغَةٌ... ليتَ النّجومَ شِفاه!
ليتَ المدى ثقَةٌ...
كُنا تَعَلّمنا...
نمضي للهفَتِنا... حتى تصيرَ حَياة
يا ليلُ عَلِّمنا:
لمّا يصيرُ الدّربْ... يطوي تَشَتُّتَنا..
كيفَ نُعيدُ القلبْ...
مرسى لمُنطَلَقٍ.. يُعيدُ لُحمَتَنا..
تغدو الخُطى منجى... لمَن أرادَ هُداهْ.
قُل للسُّدى أقصِر...
عادَت مَواسِمُنا... تزهو رُؤًى وجِباه..
يا فَجرُ لا تَفزَع... لا تَنأَ عَن حُلُمي
كُن للرُّؤى مَطلَع... يَمتَدُّ مِن ألَمي
تغدو الخُطى عَزمًا...
وصاحِبُ العَزمِ... الدّربُ لونُ خُطاه
قل للألى رَكَنوا لمتاهَةِ الوَهمِ:
ما غيرُ غَزمَتِنا يَمحو جنونَ الآه.
يا صَبرُ خالِلني... كُن لي رَفيقَ خُطاي..
نالَ السّدى مِنّي... عُد بي يَقينَ هُداي..
لأذودَ عَن حُلُمي... مَن يَسرِقونَ جَناه.
قل للمَدى: إنّا.. للحَقِّ ما عِشنا...
نَظَلُّ لَونَ صَفاه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى