السبت ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم مسعد محمد زياد

إليها وفي عمقي جذور الشوق

إليها ...
وفي عمقي .. جذور الشوقِ
تمتدُ ...
تطوقني .. تعانقني .. ،
ولا حدُّ ..
بأغصان الهوى العذري ..
في صبحي .. ، وفي ليلي ..
تظللني ..
فيعصر مهجتي الوجدُ ..
* * *
إليها ...
كم طويتُ العمرَ ...
يضنيني بها الصدُ ..
وأنقشُ .. فوق وجه الصبحِ ..
رغم البعدِ .. تحناني ...
ولي عوْدُ ...
وأرقب في عيون الليلِ ...
أحلامي .. متى تبدو .. ؟
وايم الله ... ،
ما يوما عشقت العشقَ ... ،
والأحلامَ ..
إلا في هوى بلدي ..
أعيش لها ... وفي نفسي ..
جراحات تمزقني ... ،
تعذبني ... ، ولا أدري ..
متى الأيام تجمعنا ...
مع الأحبابِ ... مع ولدي ... ،
ومع أمي ... ،
وإخواني بلا قيدِ
مع السمار في قدسي ..
وفي يافا .. وفي حيفا ..
وفي كل الحقول الخضرِ ..
في بحري .. ،وفي بري ..
إليها بعض أشعاري ..
حروفا من بقايا العمرِ ..
أحفرها على صدري .. ،
لتبقى في عيون الصمت .. ،
ألحانا ...
نرددها مدى الدهرِ ..
إلى أمي ...
إلى وطني .. " فلسطينا " .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى