السبت ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم أبي العلوش

المنى تكذيب

ليلى تناسَتْ والمنى تكذيبُ
وأنا المكبلُ في هواي غريبُ
وأنا الملامُ فما ظننْتُ حنانَهَا
عندَ الشدائدِ ينتهي ويغيبُ
ليلى التي كانَتْ تسرُّ برؤيتي
وتذوبُ بينَ أصابعي وتُذِيبُ
نكرَتْ هواي وخلفتني هائماً
أشكو الزمانَ فما أراهُ يطيبُ
وتلذَّذَتْ بالصدِّ حينَ أتيتُها
يابؤسَ قلبي هدَّهُ التعذيبُ
كم لامني فيها الرفاقُ وأخلصوا
رأيُ العواذلِ صادقٌ ومصيبُ
لو أنني كنْتُ السميعَ لقولهم
ما كانَ بينَ النائباتِ نحيبُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى