الأحد ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم محمد دلة

أريد ممرا آمنا نحو البحر

باردة كسنبلة تفترش الصفيح

ذؤابات الحلم

في المدينة الجديدة

وعند ارتطامها بقاع البركان

يصعد قرَاصها قمة الحزن

وتتنزل شبابيكها نحو اسئلة البحر المسمارية

الزرقة وداعة استعارة في مخدة الانثى

والرمل فورة عاشق يعاثر العناق

وأنا الحصاة التى تدندن موالها بالفيجن وباكورة الناي

وتسرد الحكاية

بعين واحدة

وتطلق نورس الاسئلة

لي منجل في كف يبوس

يتباهي بزغاريد الحصاد

وسلة صيد تتزنر بفوضى السمك

وعيون فتية البحر البراقة ككرز الفلك

وذاكرة يتزاحم في سهوب لهاثها

زورق من ورق

طواه أبي في صحيفته

ورسّم زنديّ مجدافان

وأقام كعبته التي لا تترجل أحدا

في جنوب الزرقة

وعلمني رماية النهر

وفاكهة البحر

معتمة ومضيئة في عقيق الاغنية

وعمدني بالقدرة على تقمص البحر في قناديل جرحي

فامنحوني بعيدا عن عورة الحبر

وعن طلاسم الحديبية

ممرا آمنا نحو البحر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى