الاثنين ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم هاتف بشبوش

نساء 18

حين تضحكين بأعلى رصعتيك
يفزّ شبقي و انتعاضي عند الشروق
أمّا في آناء الليل
و فوق حريرك الأبيض
تتحوّل ضحكتك
إلى رغبة في التحريض على اغتصابك النبيل
دون شبع و ارتواء
حتّى آذان الديكة
أيّتها العواطف التي تحت معطفي
و أنا في هذا الصّقيع
أنتِ الحبّ
و أنتِ.. أنتِ الحقّ
أنا الشرقيّ
في ليلة عرسي
تصرخُ بي تفاحتي
كُلني
طفلي المندهش
من روضة لوحة فنيّة
و عند النّظر
إلى خلفيتها البيضاء
ظلّ الطّريق
و لم يعرف
من أيّ البوابتين
سيدخل روضتها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى