الخميس ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦

أحمد فؤاد نجم

الشاعر الشعبي أحمد فؤاد نجم

ولد أحمد فؤاد نجم في مايو سنة 1929، عمل نجم في معسكرات الجيش الانجليزي متنقلا بين مهن كثيرة كواء..لاعب كرة.. بائع ..عامل انشاءات وبناء.. ترزي. و في فايد و هي احدى مدن القنال التي كان يحتلها الانجليز التقى بعمال المطابع و كان في ذلك الحين قد علم نفسه القراءة و الكتابة و بدأت معاناته الطويلة تكتسب معنى. و اشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 و تشكلت اثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة و العمال.

يقول نجم: كانت أهم قراءاتي في ذلك التاريخ هي رواية الأم لمكسيم غوركي, و هي مرتبطة في ذهني ببداية و عيي الحقيقي و العلمي بحقائق هذا العالم، والأسباب الموضوعية لقسوته و مرارته.

ولم أكن قد كتبت شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين و انما كانت أغاني عاطفية تدور في اطار الهجر و البعد و مشكلات الحب الاذاعية التي لم تنته حتى الآن...
و في الفترة ما بين 51 الى56 اشتغل شاعرنا عاملا في السكك الحديدية. وبعد هذه الفترة بدأ في نشر دواوينه. سجن عدة مرات بتهم مختلفة.

التقى بالشيخ إمام وكونا ثنائيا رائعا نجم بشعره وإمام بألحانه وصوته وكان لهذه الأشعار بصوت الشيخ إمام تأثيرا قويا على الطلبة في الجامعات وعلى فئات متعددة من الشعب. ألف عدة دواويين وكتب في مختلف المجالات أشعارا عبرت عن أحداث تاريخية هامة في مصر والعالم العربي وأشعارا غنائية.
اعتقل 17 عاما وآخر إصداراته أعماله الكاملة صدرت عن دار الأحمدي للنشر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى