الاثنين ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧

معرض النحات معتصم الكبيسي في مؤسسة

تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية في الساعة السابعة والنصف مساء الأربعاء 2017/12/13 معرض (تراتيل الحرب والسلام) للنحات معتصم الكبيسي، في قاعة المعارض، مبنى المؤسسة، شارع الرقة، دبي.

وُلد معتصم الكبيسي في بغداد عام 1968 وتخرج من أكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الفنون التشكيلية 1992 وهو عضو نقابة الفنانين العراقيين وعضو جمعية التشكيليين العراقيين في بغداد وعضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، له العديد من المعارض الشخصية والجماعية أهمها:

 معرض شخصي خيول عربية -جاليري الاتحاد بأبوظبي 2015 -معرض بالمجمع الثقافي بأبوظبي 2009 -معرض رواق الشارقة للفنون 2008 -معرض جاليري دبي 2008 -معرض جاليري باريس 2004.

 معرض فن النحت المعاصر سيدني – استراليا 2013 - سمبوزيوم بغداد الأول للنحت على الحجر - معرض الفن العراقي المعاصر اليونسكو - باريس - معرض جمعية التشكيليين العراقيين في دمشق - بينالي بغداد العالمي - المعارض السنوية لجمعية التشكيليين العراقيين 1996 – 2002- المشاركة في جميع معارض وزارة الثقافة والإعلام في جمهورية العراق من سنة 1988 – 2002.

كما له مجموعة مشاريع وإنجازات منها:

 تصميم وتنفيذ شجرة النسب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في متحف العين من مادة السيراميك والمطلية بالذهب سنة 2000

 تصميم وتنفيذ مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية واللوحات الجدارية من مادة الخزف.

 تصميم وتنفيذ جدارية النسب للمغفور له الشيخ راشد المعلا في متحف إمارة أم القيوين.

 تصميم وتنفيذ دوار الحصن بارتفاع 6 أمتار

 أسس أول مسبك في دولة الإمارات العربية المتحدة متخصص لسباكة الأعمال الفنية بمادة البرونز وبطريقة الشمع المطرود.

قال عنه الفنان والناقد فاروق يوسف: يعيد النحات يعيد معتصم الكبيسي انتاج المشاهد بما ينسجم مع رغبته في أن يُذكر بقوة الجمال التي تنتصر بأريحية على قسوة الحدث. وهو بذلك لا يفكر في الحدث لذاته بل يتخيل حجمه حين يكون ملهماً للفن. وهو ما يعني أن النحات يفكر في الفن باعتباره بديلاً عن الواقع. هناك ممرات خفية تصل بين الواقع وحقيقة ما جرى لا يؤثثها الفن بأمنيات سعيدة بقدر ما يحاول أن يجد لأسئلته منفذاً من خلالها. وهي أسئلة تُقدم الفن على أي شيء آخر.

ويضيف يوسف: اختار معتصم الكبيسي بقوة خياله أن يواجه المأساة بابتسامة. أن يكون فناناً معناه أن يضع الواقع تحت إبطه ويمشي به بعيداً عن رثاثته. فهو مَن ينتج فناً. ولن يكون الفن أباً ضرورياً للواقع. هي معادلة صعبة لا يفهمها إلا الفاتحون. وكما أرى فإن الكبيسي هو واحد منهم. ليس على المستوى العربي بل على المستوى العالمي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى