الأحد ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم نايف عبوش

تهويمات حالمة

على سفح تجاويف تلك الهضبة المطلة على النهر.. كانا يتجاذبان أطراف حديث ممتع، عصر ذات يوم نيساني بهي.. فضاء أخضر تزينه ازهار برية بكل الألوان.. نوارس الشاطئ تحلق قبالتهم بزهو في نصف حلقة دائرية.. تشدو للربيع بنغم شجي.. فجأة اشاح صاحبه بوجهه عنها ليستغرق في صمت مطبق.. بم تفكر.. سأله صاحبه دون أن يلتفت إليه.. فهو حريص على ان لا تفوته لقطة من ذلك المشهد الخلاب..ثم أردف قبل أن يتلقى منه جوابا.. هل تتذكر كيف كنا نستغرق في تهويمات حالمة يوم كان زميلنا يؤدي النايل على اغنام هذه النوارس قبل أن يرحل إلى العالم الآخر...ترقرقت دموعه في عينيه ليتمتم بألم.. أجل.. وذلك هو ما اطرقت من أجله ياعزيزي...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى