الأحد ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم سلوى أبو مدين

شجرة العيد

عند آخر بوابة السنة
القديمة ..
لحظات تستضيفني
في ملوحتها
كأنَّهُا
صباح ضبابي
بحقائب صمت
شجرة العيد
الغافية بلا أجراس
بلا زينة
بقايا لوحة شاحبة
عيد بلا شجرة
شجرة بلا ألوان
بطاقات جديدة
ودموع جديدة
ذاكرتي .. والبنفسج
أجراس العالم
القرمزية
تنوح
ثمة شتاء
أخير
ثمة جليد من نار ..
وسعال متقطع
أقدام حافية
ورغبات صامتة
فوق كفي
ليل وشموع
وبقايا
دموع بألوان
قوس قزح
ذاتَ يوم


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى