الأربعاء ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم محمد محمد علي جنيدي

عاد إلى نومه

يتقلب في نومه يناجي ربه يا جابر المنكسرين ويا مجير المقهورين، حتى ذهب الليل وأطل نور الصبح، وفتح نافذة غرفته على ضجيج، وسارق يجري خلفه آخرين، وآخر يضرب ضعيفا، وامرأة تعاكس شابا وارتطام حافلة ببعض المارة.....

فعاد إلى سريره مذعورا وهو يقول في نفسه كيف يجبر ويجير الله هؤلاء وهم لا يتقونه في أنفسهم، ثم عاد إلى مناجاة ربه.. اللهم يا عظيم الإحسان لا تؤاخذنا بما كسبت أيدينا وبما فعل السفهاء منا وعاد يكررها ويكررها حتى غلبه النعاس رحمة من ربه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى