الجمعة ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم
هو ما طغى
أوَّاهُ يا قلبي أَحُبُّكَ أوجعَهْ!
عَجباً لحُبٍّ قد دهاهُ وأفجعَهْ!
عَجباً لمنْ تهواهُ أبعدَ قلبَهُ
ومضى كأنّ هواكَ شيئاً أفزعَهْ
هلْ كانَ يعشقُ صادقاً أم أنَّهُ
متلونٌ فاتَ الغرامَ وودّعَهْ
هل كسرهُ كلُ القلوبِ هوايةً
أمْ أنَّ فيضاً مِنْ حنينِكَ أترعَهْ
لِمَ كُنتَ ذا لهفٍ عليهِ وأدمعٍ
وهو الذي ما هانَ فينا أدمُعَهْ
لِمَ كُنتَ تُظهرُ دائماً إرضاءَهُ
لِم كُنتَ تركضُ خلفَهُ كالإمّعَه
اليومَ دعنا ننْتهي هو ما طَغى
أنتَ الذي أعطيتَهُ ما أشبَعَه