الجمعة ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم محمود أبو نوير

هو ما طغى

أوَّاهُ يا قلبي أَحُبُّكَ أوجعَهْ!
عَجباً لحُبٍّ قد دهاهُ وأفجعَهْ!
عَجباً لمنْ تهواهُ أبعدَ قلبَهُ
ومضى كأنّ هواكَ شيئاً أفزعَهْ
هلْ كانَ يعشقُ صادقاً أم أنَّهُ
متلونٌ فاتَ الغرامَ وودّعَهْ
هل كسرهُ كلُ القلوبِ هوايةً
أمْ أنَّ فيضاً مِنْ حنينِكَ أترعَهْ
لِمَ كُنتَ ذا لهفٍ عليهِ وأدمعٍ
وهو الذي ما هانَ فينا أدمُعَهْ
لِمَ كُنتَ تُظهرُ دائماً إرضاءَهُ
لِم كُنتَ تركضُ خلفَهُ كالإمّعَه
اليومَ دعنا ننْتهي هو ما طَغى
أنتَ الذي أعطيتَهُ ما أشبَعَه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى