الاثنين ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم نوميديا جروفي

دموع في مطار قرطاج

قال لي بعد سفرتنا تلك
دموعكِ في مطار قرطاج
كانت ينبوعا يجري
و أنا
حالما رحلتِ
بقيتُ بحشرجة النّزع
أحسستُ
أنّني في ثديَيْكِ عالق
و في شفاهكِ أسكنُ
و على كتفيْكِ أغفو
أحبّكِ بكلّ ما أملكُ
و بكلّ قوّتي و طاقتي
إلى الأبد.. إلى الأبد.. إلى الأبد..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى