الخميس ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٨
بقلم محمود أبو نوير

حبٌّ فردي

معذورٌ يبكي معذورةْ
بضلوعِ فؤادٍ مكسورةْ
قدْ كدَّسَ كلَّ دفاترَهُ
بقصائدِ عشقٍ منثورةْ
في كلِّ مساءٍ يرقبُها
بحدائقِ شوقٍ مهجورةْ
ويحدِّقُ نحوَ نوافذِها
بعيونٍْ مَلأى بالحيرةْ
وهناكَ تبيتُ حبيبتهُ
في نعمةِ عيشٍ موفورةْ
لا تشعرُ محنةَ عاشقِها
لا تسمعُ يوماً تكسيرهْ
للَّهِ فؤادكَ يا هذا
أشواقُكَ أمستْ مهدورةْ
أنفاسكَ وهجٌ ولهيبٌ
والروحُ حطامٌ موتورةْ
لن أنسى يوماً قصَّتَهُ
بالبالِ ستبقى مذكورة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى