الجمعة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٨

تفعيل قوى الدعاء رؤية نفسية

الأثر النفسي والمفاهيم المعرفية والبرامج السلوكية للدعاء (سيكولوجية الدعاء)
هذا البحث عن "سيكولوجية الدعاء" محاولة لتغطية دقيقة وعلمية للمعنى النفسي المراد من الدعاء لله تعالى، كون الدعاء يُستعمل بين المؤمنين بكثرة مع كل المواقف الصعبة والمشكلات والقرارات التي يمروّن بها، ودائماً ما يتم التذكير من قبل علماء الدين أو العامة من المؤمنين بالدعاء كآلية حل أو بقعة ضوء للفرج أو سترة نجاة من الخطر أو لزرع الأمل.

في هذا الكتاب يسجل الكاتب الدكتور ملهم زهير الحراكي بعض الملامح العامة عن الجوانب النفسية المعرفية والسلوكية للدعاء. ويُبيّن أن للدعاء أثراً كبيراً على حياة الإنسان وجهازه النفسي (المعرفي والسلوكي)، وخاصة عندما يكون الدعاء على هيئة برنامج عملي ونظري يضع الهدف ويكرره، طالباً تحقيقه من القوة المطلقة للكون مسبب الأسباب الله جل وعلا..
إن هدف هذا الكتاب تصحيح الفهم الحالي للدعاء لله تعالى ومحاولة تفعيل قوى الدعاء المعطّلة، وذلك من خلال تسليط الضوء على الانعكاسات الإيجابية والفاعلة للدعاء على نفس وعقل الإنسان المؤمن الداعي إلى ربه، بشكلٍ يُؤثر على خططه ويُعدل برامجه وسلوكياته وقراراته في الحياة...

 أسئلة يجيب عليها هذا الكتاب:

● هل الدعاء لوحده يحقق معجزة؟! أم هو مجرد إعلان خطة عمل بدأتَ فعلياً بها؟!

● لمَ هنالك صياغات محددة من الدعاء واردة في السنة الشريفة حسب كل موقف؟!

● هل من الأخذ بالأسباب لتحقيق ما دعوت الله به حسن التخطيط وتعلّم وضع الأهداف وغيرها من المهارات؟! أم مجرد النوايا الحسنة وبعض الخطوات البسيطة كافية ليحقق الله ما دعوته إياه؟!

 لقد كانت هذه هي التساؤلات الدائمة للمؤلف يلقيها على نفسه على مدى عشر سنوات، حينما كان يتأمل سلوك الدعاء في نفسه وعند الآخرين عموماً وكلمات الدعاء الواردة في القرآن والسُّنَّة، وهو يواجه كلماته الجذلة المكثفة، بتساؤلاتٍ هي التالية:

 ما هو الأثر المفترض لهذا الدعاء على نفسي ومعارفي وسلوكياتي؟!

 كيف أفعّله؟! وأستثمره في حياتي؟!

 وكانت محاولة الإجابة على هذه التساؤلات هي في هذا الكتاب.

تأليف وإعداد: د. ملهم زهير الحراكي

الفئة: علم نفس/دين

المقاس: 17 × 24 سنتم

عدد الصفحات: 232

الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون

ردمك: 978-614-01-2504-9


مشاركة منتدى

  • من الجميل أن أرى صدور كتاب يعد مكملا ومستدركا لكتابي (الدعاء وعلم النفس) الصادر عن دار النشر نور والمنشور على النت مجانا
    إن بحث الدعاء في ضوء علم النفس تكمن أهميته في تزكية وتعزيز الحياة الروحية، التي يكاد يخبو ضوءها في عصر السرعة المادي والذي كثرت فيه المشاكل النفسية، وخلصت فيه إلى أن للدعاء دور فعال في حماية الصحة النفسية بل وحتى في علاجها.

    إذ إن العلاقة بين المريض والطبيب مبنية على الثقة، والطبيب النفسي البارع ليس هو من يحسن الاستماع فقط، بل والذي يشخص الحالة المرضية جيدا، ليقدم العلاج المناسب لها.. وكذلك الدعاء نجده يتفهم دوافع وانفعالات السلوك الفطري، فيقدم لها الحل المناسب، كيف لا والطبيب هو الله.. وبما أن العلاقة بين العبد والرب مبنية على الإيمان فإن الدعاء عبادة يؤجر عنها، أما عيادة الطبيب فيدفع الأجرة عنها.. فجاء هذا الكتيب الدعاء وعلم النفس كمحاولة لإدراك الحكمة التشريعية ومقاصد عبادة الدعاء من القرآن والسنة في ضوء علم النفس.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى