الأحد ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٨
بقلم نوميديا جروفي

صباحات مناريّة

كلّ يومٍ أستيقظُ باكرًا
أتأمّل حبيبي هاتف نائما
فأقبّله
و أحمله في حُضني
أحضنه بقوة
أحسّ به أقرب
أشمّه
أحسّ بجسده الدافئ
و نحن ملتصقان
أدثّره بذراعاي
تحت ملاءتنا البيضاء
أقبّل جبينه
أقبّل عينيه
أقبّل خدّه الأيسر
أقبّل شفتيه
و هو نائم
مرتاح في أحضاني
و أنا لا أتوقّف
عن تمسيد شعره
حتّى يستيقظ
بابتسامته الجميلة
و قُبلته الصباحية لي
تلك اللذيذة
التي يبدأ بها نهارنا
و صباحاتنا كلّها
في سفرتنا الخالدة تلك
و يأخذني لحضنه الدافئ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى