الثلاثاء ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم مروان نزيه مخّول

الهويه

لا أعرفُ " المخيّمْ ":
أأقصى التنازل،
أم خيمةٌ بيضاءَ
بأطرافها حبلٌ شدّني ؟
2
لا أعرفُ " أولادَ أرنا ":
أفيلمٌ يدورُ حولي ،
أم عجوزٌ تسلّ صليبَها
من نزوحي ؟
3
لا أعرفُ " الغازَ المُسيلُ للدموع ":
أسلاحٌ يملئ جاري " الضائع "
عنفوان هزيمةٍ ،
أم خَيبَته من دمعتي الحاقده ؟
4
لا أعرفُ " المستوطنه ":
أبعض الناس الطيبين ،
كالمشي على رأسي \
تعنّي الرمال ؟
5
لا أعرفُ "اُمي" أيضاً:
أتلك التي أرضََعتني أساطيرَها ،
أم ثكلى وقفت ببابي نافذة ً
للإنتماء ؟
6
لا أعرفُ " وكالة َالغوث ":
أشاحنهٌ رُبّما صَادفتُ سائقها
في مشهدٍ ما ،
أم أرشدته لطريق رفح ؟
7
لا أعرفُ " القضيّه ":
أمخطوبة تبحَثُ بين الركامِ
عن إصبع خاتمها ،
أم أنا حين أكتب
8
لا أعرفُ " السماء ":
ألوحه زرقاء ترسُُُمها الطيورُ،
أم مَن خلفها
ولن يأتي ؟
9
لا أعرِفُ " الحقيقة "
أناقصٌ أنا ،
أم تجري دمائي
كما لا يشتهي ألشريان؟
10
لا أعرفني
أجسدي ،
أم شيءٌ يزعجني إن تحركَ
داخلي الوطن ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى