الثلاثاء ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

حوار مع المبدعة عالية الجبوري

هى مبدعة واعلامية بدرجة قديرة .. كتبت الشعر والقصة والرواية والبحوث وأصدرت مجموعة إصدارات أدبية اثرت العقل العربى والمكتبة العربية مثلما اثرت الإعلام بإعمالها الرائعة .. شاركت في العشرات من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل الإعلامية والثقافية والحقوقية وحصلت على جائزة على جائزة الدولة التقديرية والإبداع .. انها الأديبة الإعلامية عالية الجبورى من العراق العشق والمعاناة و .. و .. و .. وهناك الكثير الذى طرحناه عليها فى هذا الحوار :


حوار :
إبراهيم خليل إبراهيم


فى البداية نود التعرف على طفولة المبدعة عالية جبوري .. المولد الزمان والمكان ؟ وماذا تحمل ذاكرتك من عهد الطفولة ؟
الطفولة ذاكرة مهمة في تكوين الشخصية بكل برأتها وعذريتها للاكتشافات المتتالية للحياة والكون والعلاقات الإنسانية وكينونة الإنسان .. عشت في حنان دافق حبتني به المرحومة أمي لم تكن هناك مسافات بيننا .. كنا في تلاصق رباني عجيب وكأنني لم أفارق رحمها وحتى اليوم وبعد سنوات من غيابها استيقظ مذعورة من نومي وكأنني أعيد تلقي نهايتها مجددا التي ما استطعت التعايش معها بسهولة .. وهناك مدينتي الأولي بعقوبة وجمال طبيعتها وثراء ناسها العاطفي وطيبتهم الفريدة .. إنهم خاصية متفردة تشعرك انك لست وافد عليهم بل أنت منهم بطريقة أو بأخرى .ز كنت في الإجازات المدرسية اذهب إليهم وأعامل هناك كأميرة تلبى طلباتها كيفما صدرت عنها .. وتلك الإمارة الجميلة ما فارقتني طوال حياتي وجعلتني اعرف كيف أتعامل مع نفسي ومع من يحيطني بمنطق الخاص والعام ومنطق الإثراء النفسي الداخلي .

ما هو مسيرك العلمي ؟ وهل توافق مع موهبتك ؟
درست شي لا أحبه كثيرا في جامعة بيروت العربية .. كلية التجارة ( إدارة الأعمال وبعد سنوات عدت لدراسة شي كنت أجد نفسي تحبه .. اللغة الانجليزية .. شي جميل أن تفكر بلغة غير لغتك الأم وأن تجد مسلكا لفهم ما ينتجون ويقولون ويتصرفون واعتقد إنها أفادتني كثيرا في أمور متعددة .
الدراسة لا علاقة لها بالموهبة إنها عطاء رباني قد تصقله الدراسة وهذا ممكن أن تتحصل عليه بالمتابعة والقراءة والبحث والتقصي والكثير من خريجي كليات الآداب والإعلام لا يعرفون التعبير عن ما بداخلهم .. الموهبة أن تعرف انك ستعيد تشكيل الكون وفق أحداث تجيد صياغتها وتبرع في جعل الآخرين يتخيلونها مثلما أردت أنت .

من هم الذين اكتشفوا موهبتك ؟ وكيف كانت تنمية موهبتك ؟
أمي مدرستي الأولى .. كانت تقرأ لي القصص ليلا وتفسر معاني الكلمات والجمل حين تعلمت الدخول إلى بطون الكتب .. وهي من اشترت لي ما أريده من مؤلفات ومن قالت لي انهي فروضك المنزلية نهارا لتقرأي ليلا ما تريدين .. تنمية الموهبة يأتي عبر معرفة أين موهبتك أولا ؟ ثم بالقراءة المكثفة في كل المجالات وصولا إلى تحديد ما تريد .. في بداية تأثيث مكتبتى قال لي الباحث والمبدع العراقي " حميد المطبعي " لا يكفي أن تكون مكتبتك رواية وقصة وشعر عليك بالمصادر .. طالعيها لتعرفي كل أوضاع أبطالك وتتحدثين بلسانهم بطريقة علمية مثقفة وليست سردية إنشائية .. تلك نصيحة غالية أفادتني كثيرا حين تنوع أبطالي بين السياسي والأكاديمي ورجل الشارع البسيط والمرأة المثقفة والواهمة والمتخصص وكل كل ما يمكن أن يحتويه المجتمع من تخصصات .. ظهرت عندي في خزين ثقافات لسان أبطالي التي كثفت وجودها داخل عقلي .

المبدعة عالية الجبوري .. أديبة وإعلامية عراقية .. حدثينا عن ذلك ؟
لا يمكن الفصل التام بين الاثنين أنا عملت في الأقسام الإعلامية الثقافية وترأست مهام متخصصة فيها وعرفت كيف أشجع الآخرين على دخولها وكان للإعلام بكل سحر انشغالاته التي قد تستغرقك عن مشروعك الأدبي الخاص فضل إنشاء منظومة معرفية جيدة لي عبر التعرف على قاع المجتمع وقمته ومشاكله .

هل ممكن التعرف على منظمة عراقيون من أجل بث عام مستقل وخاصة انك توليت رئاستها ؟
تأسست المنظمة كواحدة من منظمات المجتمع المدني المعنية بالشأن الإعلامي وبالذات البث العام واختصت بالاهتمام بشبكة الإعلام العراقي وبذلك تكون المتفردة بهذا الشأن – وتم تأسيسها في الأول من شهر مايو عام 2005 وتعمل المنظمة على وقف التدخلات الحكومية ( إن حصلت ) في السياسة الإعلامية لشبكة الإعلام العراقي وقد حددت المنظمة فعلا بعض التدخلات الواضحة مما أشر نقاط خلل تمت مناقشتها مع الشبكة والإعلان عنها في ندوات إعلامية وتليفزيونية وصحفية في وسائل الإعلام العاملة في العراق ( مرئي – مسموع – مكتوب ) وكذلك في حلقات نقاشية تم فيها استضافة مدير عام شبكة الإعلام ورئيس تحرير جريدة الصباح وبمشاركة العديد من منتسبي الشبكة وشخصيات إعلامية مسئولة .. والأهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها هي :
 وقف التدخلات الحكومية التي تم تحديدها ببيانات المراقبة وإحصائيات موثقة .
 تقييم السياسة الإعلامية وتأشير النقاط المستندة على الوثائق والتي توضح الابتعاد حينما يحصل لدى الشبكة عن مفهوم البث العام المستقل .
عملت المنظمة من اجل تحقيق هذه الأهداف إلى اعتماد منهج المراقبة التليفزيونية لبرامج شبكة الإعلام العراقي وكذلك لفضائية محلية أخرى وفضائية إقليمية وخاصة لنشرات الأخبار لبيان مدى التزام الشبكة بالحيادية في التعامل مع الشأن العراقي العام والخاص وأقامت المنظمة أنشطة مهمة منها تقديم مسودة قانون دار الإذاعة والتليفزيون وهو القانون الذي كلفت به المنظمة مختصون في المجال القانوني لإعداده ليكون بديلا للقانونين 56 – 66 الذي وضعه "بريمر" الحاكم المؤقت للعراق بعد سقوط النظام السابق .

أنت مستشارة إعلامية للاتحاد الدولي للصحفيين ببروكسل لمدة عامين .. فهل نتعرف على هذا الاتحاد ؟
الاتحاد الدولي للصحفيين يضم العديد من النقابات المهنية المختصة بشئون الإعلام أوروبيا وشرق أوسطيا واستطاع هذا الاتحاد دخول العراق عبر جهد زميلي حسام الصفار الذي عمل منسقا رئيسيا لهم في العراق وعبر مناقشات ولقاءات متعددة ومؤتمرات فاعلة تم تأسيس مركز التضامن الدولي للصحفيين في العراق وكنت مديرة ذلك المركز وأقمنا العديد من المؤتمرات في بغداد واربيل في المنطقة الكردية في العراق وأشركنا صحفيو المحافظات للتعرف على مشاكلهم وإيجاد أفضل الطرق لتذليلها خاصة وأنهم قد همشوا لسنوات عديدة على حساب إعلامي العاصمة واعتقد أن ما فعلناه كان كثير جدا ومتميز بدليل استمرار علاقات الاتحاد مع صحفيي العراق والتي لم تأت إلا عبر الأساس الذي بدأناه معهم منذ 2005 .

برنامج السلامة المهنية التابع للمركز الإخباري الدولي للسلامة المهنية هل تلقين بعضا من الضوء عليه ؟
وضع الصحفيون العراقيون وغيرهم من كل الجنسيات ممن يعملون في العراق زاخر بمشاكل الخطف والاستهداف لذا يحاول الاتحاد الدولي للصحفيين ومكتب السلامة المهنية أن يقيم دورات تدريبية للإعلاميين بإشراف خبراء متخصصين لإكسابهم بعض المهارات في مجال التعامل مع الخطر وقد أقام المعهد العديد من تلك الدورات في الجنوب والوسط والشمال في العراق وقد أشرفت على دورات بغداد وأقمنا بعضها بمشاركة أكثر من 25 صحفي يعملون كمراسلين في الصحف والمحطات الفضائية .

حدثينا عن المؤتمرات والملتقيات وورش العمل الإعلامية والثقافية والحقوقية التى شاركت فيها ؟
شاركت في العديد من المؤتمرات منها ما يتعلق باختصاصي كإعلامية ومنها ما يتعلق بكوني أديبة وروائية وفي كل منها كنت أحاول أن اعكس صورة دقيقة لواقع المشهد الإعلامي والثقافي في العراق بما يلقي الضوء على المستجدات المتواترة إعلاميا والمتغيرات في العطاء الإبداعي الأدبي بما يوثق مجريات التحولات الإنجازية الإبداعية محليا .

تكتبين القصة والرواية والشعر وأدب الأطفال ؟ فماذا صدر لك فى هذه المجالات ؟ وأيهما الأقرب إلى نفسك ؟
أصدرت العديد من المؤلفات ففي الإبداع القصصي : الممرات وبعيدا داخل الحدود وبحر اللؤلؤ .. وفي مجال الرواية : أم هنا أم هناك والوجوه هذا بالإضافة إلى كتابات شعرية وبحثية .

لك عدة بحوث بالغة الانجليزية عن شيلي والميثالوجيا .. بجماليون و برناردشو.. فلماذا اخترت هؤلاء تحديدا ؟
شيلي شاعر عرف بذائقته الشعرية الحميمة جدا في تصوير حيوات تجري عبر مشاهدات عامة وخاصة والميثالوجيا اشتغل عليها شيلي عبر استقراء الوقائع والاستفادة من الأحداث بإسقاطات متناسخة قد تعطي للميثالوجيا بعدا إنسانيا حاضرا في الآني والمستقبلي أما برنارد شو فقد بحثت في المفهوم الدلالي لمسرحية بجماليون – سيدتي الجميلة – بكيفية إمكانية تحول الإنسان من القبح إلى الجمال واستخراج المكنون الداخلي الرائع له عبر إدماجه بالتغيير البيئي الايجابي .

مايحدث للعراق الآن من معاناة ما شهادتك للعصر ؟ وما رؤيتك لغد العراق ؟
العراق جرحي النابت في ضلوعي لا تكفيه كلمة مأساة .. مؤكد أن هناك كلمات أكثر ثراء في معانيها الإنسانية المؤلمة تليق بتصوير ما يجري فيه .. إنها أكثر من مؤامرة واشد من مكيدة وأقوى من فتنة وأعظم من عبارة جريمة ... أن تكون شاهدا على اختفاء أحبتك وتصفيتهم وخطفهم وتدمير كل بلدك وتشريد اهلك وناسك ومجتمعك بحجة تغيير النظام فان ذلك لهو من سخرية الساسة بحق الإنسانية .. ماذا يعني أن نغير نظاما أو نستبدله ؟ أيعني هذا أن نستبدل شعبا بكامله لابد أن يرحل لأنه عاش في ظل ذلك النظام زمنا ما ؟ غد العراق بيد أبناءه وليس بيد الأغراب .. هم وحدهم سيعرفون ماذا تعني الفتنة التي قسمتهم والتي جعلتهم يقدمون قرابين الروح على محراب مصالح الآخرين .. كل الآخرين دون استثناء ؟؟ هؤلاء سيلعنهم التاريخ على مر العصور على الجرائم التي اقترفوها ضد أناس آمنون كل ما أرادوه العيش في سلام بعيد عن الظلم والاستبداد والطغيان .

_هل تشعرين بغربة وأنت في مصر ؟
ليست غربة بل إحساس بأنني أضعت شيئا ولا اعرف متى أجد ما فقدت ؟؟
من ميزات مجتمع مصر انه لا يشعرك بالغربة فهو حافل بالوجوه الطيبة والابتسامة الودودة ويقاسمك الشعور بالأسى على ما يجري للعراق وهو ما يخفف لوعتنا وفي نفس الوقت يسيل دموعنا .. الغربة يا أخي إبراهيم قد تكون أحيانا وأنت داخل وطنك حين تشعر أنه لم يعد لك بل احتله الأغراب واقتلعوك من جذورك بلا محبة .

أيهما تفضلين .. النشر الورقي أم الالكتروني ؟ ولماذا ؟-
مازلنا نعشق أن نحتضن كتابا ونشم رائحة الورق والأحبار ونغفو على صوت وهمسات الأبطال وهم يتحدثون إلينا بمودة تكاد تجعلنا نتصفح الكتاب مرارا بحثا عنهم . . ورغم سهولة واتساع مجال النشر والاطلاع الكترونيا إلا إنني أحب أن أرى كتبا تفترش مكتبتي ومنضدتي وكل زوايا أمكنتي لأنها كائنات حية تقول لي .. أننا هنا في مكان أنت أخترتيه لنكون معك أينما تكونين .. وهكذا تراني امسك كتابا قبل أن أودع نهاري مع كتاب الكتروني تصفحته بعجالة لا افعلها مع الكتاب الورقي .

هل تعرفيننا على أسرتك ؟ وهل عند أولادك اهتمامات أدبية ؟
هذا أجمل سؤال أحب أن يوجه لي منذ حباني الله بحمل معنى الأمومة .. أولادي 3 بنات وولدين .. الكبرى ( حراء ) واسمها على غار حراء حيث نزل القران الكريم وهي مهندسة الكترونية وأستاذة جامعية وتكتب خواطر ومقطوعات جميلة جدا حد الشفافية تعبر بها عن نفسها وتنشر أحيانا في الصحف المحلية العراقية في مجال قراءاتها للمطبوعات الدورية بطريقة الاستقراء المعرفي والانطباعي عما يستوقفها فيها وأبني ( حيدر ) اختصاصه مخرج ومصور تليفزيوني وعمل في مجاله لسنتين قبل أن ننتقل إلى مصر بعد الغزو الأمريكي للعراق الحبيب .. وهناك ( تمارا ) التي اختصت بمجال طبي في التحليلات المرضية .. ولدي ( حرير ) و ( حسنين ) في مرحلة الثانوية وهما في مصر ولهما علاقات حميمة مع أصدقاء جدد من عراقيين ومصريين بعد أن خرجنا من العراق ونقيم الآن في مصر .

ماذا تمثل عندك هذه الكلمات :
العراق .. مصر .. الوطن العربي .. أمريكا .. القصة .. الرواية .. الشعر .. أدب الأطفال .. الصحافة .. العمل الإعلامي .. الأسرة .. المال .. الحب .. الغربة .. العودة .. الحلم .. القلم .. الأوراق .. السفر .. الطفولة .. الأمل ؟
العراق : كينونتي .
مصر : وطن ذا مدى يحتويني .
الوطن العربي : انتمائي الذي أحبه .
أمريكا : شعب ابتلى ببعض قادة مشوهين .
القصة : ملاذي الذي أحب ظله الوارف حولي .
الرواية : اتساع لحظة الإمساك بالآتي .
الشعر : واحة الجأ إليها حين اشعر باغترابي .
أدب الأطفال : من أصعب الفنون .
الصحافة : حب معذب لا أتنازل عنه .
العمل الإعلامي : يقربني من إمساك مصداقية الأشياء بوضوح .
الأسرة : خيمة أغفو داخلها بمحبة .
المال : وسيلة للإنفاق وليس للخزن .
الحب : قوة الإنسان وروعة شفافيته .
الغربة : لوعة تنتظر لوعة .
العودة : هاجس احمله صبح .. مساء .
الحلم : حياة أطرزها ببلاغة الكلمة .
القلم : اصدق من رافق حياتي .
الأوراق : ذاكرتي التي تؤنث وجودي .
السفر : أدمنته حتى فاق إدماني .
الطفولة : ياه ... ما أجمل أمنية العودة إليها .
الأمل : أعامله برفق حتى لا يغادرني .

ما هو العمل الأدبي الذي يشغلك ولم تكتبيه بعد ؟
كل مالم أنجزه إلى الآن وموجود في عقلي بانتظار أن يراه الناس معي يشغلني وهو كثير وأحاول التغلب على البطء في إفراغه لأنه يطاردني دوما .. أكملت الآن رواية تسجيلية توثيقية عن ما حدث للعراق وهناك قصص انشغل بإنهائها واحضرها لمجموعة قادمة وبحوث ومقالات تأخذ بعض من وقتي لكنني لا زلت لا أتنازل عنها وهناك هذه الواو العاطفة التي قد لا يكفي لا وقتي ولا وقتك لو استطردت بكتابة كل ما أفكر به مستقبلا .

هل هناك متاجرة بالأدب ؟
نعم .. وهذه النفوس المريضة الكاذبة موجودة منذ الأزل وأحيانا تطفو وأحيانا أخرى تغوص ولكن لا يمكن وصفها إلا بأنها مريضة وبحاجة للاجتثاث حتى لا تعدي غيرها من البشر ويبقى للمؤسسة الرسمية واجب عليها أن تقوم به لرعاية المواهب وحمايتها من الاستغلال بكافة أشكاله .
هل هناك بعض الطقوس عندما تكتبين ؟
الكتابة عندي لا يمكن أن تأتيني وأنا سعيدة أبدا .. من أحزاني اخلق أنواعا من الفرح أو اللوعة لا فرق كبير .. لا احتمل أحدا قربي ولا أطفىء سجائري ولا أصغي إلا لصوت أحداث أبطالي واشعر بأنني انفصل عن عالمي تماما وادخل في عالم اخلقه للعيش فيه زمنا بشرط أن لا يكون في شعري أي شي يشبكه ولا يكون أمامي غير أصابعي ويدي التي أحبها جدا دونا عن سائر جسدي .

لمن تستمع عالية جبورى من أهل الطرب ؟ وما هو قارىء القران الذي تحبين الاستماع له ؟
أصغى للصوت العذب والكلمة الرشيقة بغض النظر عن كوني اعرف المطرب أم لا لكن تبقى لسيدة الغناء العربي أم كلثوم ذاكرة لا تغادر أبدا ومثلها لمطربين عراقيين أمثال حسين نعمة ورياض أحمد والعديد من الأصوات العراقية الجيدة .. أما قراء القرآن فقديما كان صوت القارىء الطيار عراقيا يشدني تماما وكذلك قراءة عبد الباسط .. رحمهما الله .. والآن صوت القارىء الأعجمي ساحر بعذوبة كلام الله الجميل .


سطور شخصية :


عالية طالب عقيل الجبوري .
 أديبة وإعلامية عراقية من مواليد بغداد في عام 1957م ومقيمة حالياً في القاهرة .
 تقوم بإعداد وتقديم برنامج ( صالون البغدادية ) الثقافي من فضائية البغدادية .
 رئيسة منظمة عراقيون من أجل بث عام مستقل، منذ عام 2005 حتى الآن .
 مدير مركز التضامن الدولي للصحفيين في العراق التابع للاتحاد الدولي للصحفيين ifj بروكسل .
 مستشار إعلامي للاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل 2004 – 2005 م .
 مسئولة برنامج السلامة المهنية التابع للمركز الإخباري الدولي للسلامة المهنية INSI- 2003 .
 مدير تحرير جريدة البرلمان اليومية 2005م والآن المستشار الإعلامي للجريدة .
 مدير اتحاد ديوان الشرق- الغرب .. المعني بالثقافة العراقية الألمانية 2004-2005 م .
 مدير تحرير جريدة الميزان اليومية 2004 م .
 مسئولة القسم الثقافي في جريدة المشرق اليومية للفترة من 2003- 2004 م .
 مسئولة القسم الثقافي لجريدة الجمهورية 1998 – 2003 م .
 عملت كمراسلة صحفية للعديد من الصحف والمجلات العربية .
 شاركت في العشرات من المؤتمرات والملتقيات وورش العمل الإعلامية والثقافية والحقوقية.
 صدر لها :
* الممرات " مجموعة قصصية " دار الشئون الثقافية العامة .. بغداد 1989م .
* بعيداً داخل الحدود " مجموعة قصصية " دار الشئون الثقافية العامة .. بغداد 1999 (حائزة على جائزة الدولة التقديرية ).
* أم هنا - أم هناك " رواية " دار الحرية للطباعة .. بغداد 2001 (حصلت على جائزة الدولة للإبداع ) .
* الوجوه " رواية " .
* امرأة في العراء " مجموعة قصصية " 2004 م .
* بحر اللؤلؤ " مجموعة قصصية " دار الشئون الثقافية العامة .. بغداد 2006 م .
* الشمس لك " ديوان شعر " .
* قصص لأدب الأطفال .
* بحوث باللغة الإنجليزية : شيلي والميثالوجيا - بجماليون وبرنارد شو .

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى