الخميس ٧ شباط (فبراير) ٢٠١٩
بقلم سلوى أبو مدين

نقش فوق جدار الحكايا

الضباب الذي
انبثق ليغطي وجه المدينة
حيث فت نجومها
...

بياضٌ يحاصرني
يغمس أوردتي
بلونهِ .. يتغلغل في أعماقي
...

شوارع ترتدي
باقات من الزنبق
والياسمين
أناسٌ يُجمّلهم الفرح

...

حيثُ للأطفال فرحة
تعبرهم كغيمةٍ
قلوبهم ملونة
كقوس قزح
...

حلم في زجاجة يسكنُ
روحي
يختبئ خلف المسافة
ألمس خيوط الضباب
الذي التحف الفضاء
...

هكذا صنعوا من الحلم
ضحكاتهم
ومن الصمت عيدهم
...

كأنَّ العالم أضحى
علبة صغيرة
هكذا .. أُعدُ
حقائب روحي
وأملأ جيوبي بغيم الصباح
...

أطلُ من بقايا الليل بحكايا
عن مدينةٍ سكنتني
بعبق وجهها
وطرقاتها .. وبيوتها
وألوانها التي خبأتها
ليوم العيد
...

ذات صباح ستبكي
غيمة على وسادة
ليل شاحب
تنثر ضفائرها نجوماً
...

وبين الصمت والكلام
تمضي المدينة تلملم
ألوانها
وتتركني وحيدة .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى