السبت ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٩
قلادة الإبداع الصحفي للصحفية

أسماء محمد مصطفى، مع معرض فني لابنتها

ابتسام حسن الخفاجي

قلدت نقابة الصحفيين العراقيين الصحفية العراقية العصامية أسماء محمد مصطفى قلادة الإبداع الصحفي وهو أعلى تكريم تمنحه النقابة لصحفي، في جلسة احتفاء بمسيرة أسماء المهنية الطويلة منذ تسعينيات القرن الفائت حتى اليوم وتجربتها بصفتها أماً لفنانة من أصحاب الهمم، نظمتها رابطة المرأة الصحفية في العراق ضمن برنامجها (مبدعات)، الى جانب افتتاح معرض (حياة جميلة) وهو المعرض السابع لابنتها الفنانة الواعدة صاحبة الهمم سماء الامير(مواليد 2003) التي تتحدى وضعها الاستثنائي الصعب بإرادة قوية، وذلك صباح يوم الخميس، 7 من شباط 2019، في مقر النقابة وسط حضور نائب النقيب الصحفي جبار إطراد الشمري وأعضاء مجلس النقابة الصحفيين السيدة سناء النقاش والسادة حسن العبودي وسعد محسن وفراس الحمداني وبان القبطان ورئيسة رابطة المرأة الصحفية زهرة الجبوري وعدد من الإعلاميين والقنوات الفضائية. وتضمنت الجلسة تقديم رابطة المرأة الصحفية هدية الى أسماء وابنتها تقديرا لتجربتهما كأم وابنة.

أدار الجلسة نائب النقيب، واستعرضت رئيسة الرابطة سيرة المحتفى بها وتحدثت أسماء محمد مصطفى صاحبة القلم الرشيق والجريء عن تجربتها المهنية والأمومية والتحديات التي واجهتها في حياتها الصحفية والشخصية حيث بدأت عملها الصحفي في الثامنة عشرة من عمرها مذ كانت طالبة إعلام ومن ثم واصلته بعد التخرج مباشرة في تسعينيات القرن الفائت، وتسلمت مسؤوليات رئاسة أقسام التحقيقات الصحفية والمرأة وشكاوى المواطنين في عمر مبكر وبعد سنوات قلائل من بدئها العمل الصحفي في مؤسسات صحافية عدة لثقة مسؤولي تلك الصحف بقدراتها ومثابرتها وبعد أن كانت تقوم بمهام (محرر ديسك) الى جانب كتابتها التحقيق الصحفي والعمود، وعبرت أسماء عن اعتزازها بعملها الميداني في انجاز التحقيقات الصحفية التي تفاعل معها القراء والمجتمع والسلطات العليا متناولة أهمية أخلاقيات العمل الصحفي مستعرضة بعض تحقيقاتها المهمة التي أتخذ بشأنها قرارات من الجهات المعنية ومن ثم استثمارها خبرتها في الصحافة الورقية والالكترونية في تأسيس وتصميم مجلات ومواقع الكترونية، كما تضمنت الجلسة مداخلات من الصحفيين مدير الجلسة الصحفي جبار إطراد والصحفيين سناء النقاش وحسن العبودي الذين أشادوا بشخصية أسماء المهنية والإنسانية ودورها في الصحافة ودعم ابنتها نفسيا وفنيا وتعليميا وإطلاقها للمجتمع فنانة ناجحة وإنسانة قوية ومؤثرة، فضلا عن كلمة للصحفي عبد الامير المجر زوج أسماء محمد مصطفى والذي تحدث عن دور سماء الامومي في رعاية موهبة ابنتهما وتعليمها القراءة والكتابة وتثقيفها.

جاء في سيرة أسماء محمد مصطفى أنها صحفية وقاصّة، ناشطة في مجال دعم التفكير الإيجابي ومواهب وثقافة الأطفال والشباب والمرأة، تكرس قلمها لقضايا الناس، وهدفها إشاعة ثقافة المحبة والسلام والعدالة. وتكتب في مختلف شؤون الحياة منها حقوق الإنسان وثقافة المحبة والطاقة الإيجابية والموروث الثقافي وقضايا الإنسان وشؤون المرأة والطفل ومشاكل المجتمع، حاصلة على بكالوريوس إعلام بدرجة امتياز (والامتياز في جميع مراحل دراستها الجامعية) مع مرتبة الشرف الأولى (المرتبة الاولى على قسم الإعلام في جامعة بغداد)، مؤسِسَة ورئيسة تحرير موقع (مُشرقات) الذي يعنى بإنجازات المرأة العراقية والعربية والعالمية وقضاياها، ومؤسِسة ورئيسة تحرير شبكة (الحياة لوحة رسم) لدعم التفكير الإيجابي والطاقات والمواهب، وهي تمثل مشروعا تطوعيا هادفا الى ربط الاخلاق بالتفكير والإبداع. وجاء تأسيس الشبكة بإلهام من ابنتها الفنانة الموهوبة سماء الامير، صانعة الامل التي تتحدى وضعها الصحي الخاص بشجاعة. عملت مدير قسم العلاقات والإعلام في دار الكتب والوثائق، ومدير تحرير مجلة الموروث الثقافية وموقع ذاكرة بغداد الألكترونيين الصادرين عن دار الكتب والوثائق منذ 2008 حتى اليوم، ومؤسِسَة لمجلة الموروث الثقافية، الى جانب مدير عام دار الكتب الوثائق عام 2008، حيث تقدمت بمشروع إصدار مجلة ثقافية وحصلت الموافقة، وقد اختار مدير عام الدار (الموروث) اسما للمجلة، ومديرة الإصدارات الالكترونية في دار الكتب والوثائق (2008 ـ 2016). وهي عضو نقابة الصحفيين العراقيين والإتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق وإتحاد كتاب الانترنت العراقيين.

بدأت عملها الصحفي في الثامنة عشرة من عمرها مذ كانت طالبة إعلام ومن ثم واصلته بعد التخرج مباشرة في تسعينيات القرن الفائت، وتسلمت مسؤوليات رئاسة أقسام التحقيقات الصحفية والمرأة وشكاوى المواطنين في عمر مبكر وبعد سنوات قلائل من بدئها العمل الصحفي في مؤسسات صحافية عدة لثقة مسؤولي تلك الصحف بقدراتها ومثابرتها وبعد أن كانت تقوم بمهام (محرر ديسك) الى جانب كتابتها التحقيق الصحفي والعمود، وحصلت على جائزة أطوار بهجت ـ 2018.، وجائزة المثقف (في مجال المقال الصحفي) كرمز للمرأة الكاتبة ـ من مؤسسة المثقف العربي في استراليا ـ 2016، وجائزة أفضل كاتبة صحفية في الصحافة الادبية العراقية لعام 2012، ولقب صحفية العام 2012، وصحفية العام 2011، من نقابة الصحفيين العراقيين، وجائزة النور للإبداع، من مؤسسة النور للثقافة والإعلام في السويد ـ 2008.، وقلادة الصحافة 2008 منحتها اياها نقابة الصحفيين العراقيين.، وجائزة الصحفية المتميزة في العراق لعام 2000، وجائزة أفضل تحقيق صحافي في العراق عام 1998 / جائزة الإبداع الشبابي، وجائزة تقديرية من مؤسسة النور للثقافة والإعلام في السويد، لإعدادها ملفاً ثقافيا إعلاميا عن التسامح والمصالحة الثقافية 2009 وحصلت على عشرات كتب الشكر، فضلا عن 3 تكريمات من وزارة الثقافة العراقية. وأصدرت مجموعة قصصية: (نحو الحلم) عام 1999، ولها 3 كتب مشتركة هي: جروح في شجر النخيل ـ قصص من واقع العراق، وواقع المرأة في عراق مابعد التغيير)، وحكايات شهرزاد الجديدة ـ مجموعة قصصية مشتركة، و4 كتب قيد الإنجاز: كتاب اليوميات: سماء أسماء، يتناول تجربة أسماء مع ابنتها الفنانة اليافعة سماء الامير، كتاب يضم مقالات صحفية لأسماء، مجموعة قصصية، الحياة لوحة رسم (الكتروني)، اختيرت عضو لجان تحكيم لمسابقات صحافية وثقافية، وأسهمت بنُشاطات تطوعية خاصة بالتوعية الثقافية للمجتمع ورعاية الأسرة والأمومة والطفولة وتطوعت لتعليم المتسربات من المدارس. كتبت العمود الناقد الجاد والساخر والرومانسي، مثل: مساج العقل، طير السعد، حال الدنيا، هي الدنيا، من غير زعل، تذكرة الى مدن الحب، الحياة امرأة ورجل، تجربتي، مذكرات تفاحة، شاطئ آخر. وظهرت سيرتها في العديد من المعاجم وكتب السير التي صدرت في العراق فضلا عما كتب في الصحف والمواقع العراقية والعربية.

ابتسام حسن الخفاجي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى