الأربعاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٩
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

خالد توحيد الإنسان النبيل

مايسطره الإنسان في حياته يظل الذكرى بعد رحيله وصدق من قال (الذكرى للإنسان عمر ثان) ومن الشخصيات النبيلة الصديقي الناقد الرياضي خالد توحيد رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي وقناة النادي الأهلي وقد عرفته في التسعينيات فكان الصديق المخلص والأخ العزيز وعندما أهديته بعض مؤلفاتي نشر عنها الأخبار وكان يثني على نشاطاتي وكتاباتي.

أيضا عندما كنت أزوره في مؤسسة الأهرام كان يستقبلني بكل الترحاب والحب وعند وداعه كان يودعنى حتى الأسانسير.

كل من تعامل مع صديقي وأخي الصحفي القدير خالد توحيد أحبه لأخلاقه الطيبة وحرصه على قول الحق.

الناقد الرياضي خالد توحيد قد سقط فاقدا الوعي ظهر يوم الإثنين 18 فبراير 2019 أثناء أدائه الصلاة بمسجد النادي الأهلي بالجزيرة نتيجة لأزمة قلبية مفاجئة وتم نقله إلى مستشفى المعلمين حيث رقد عدة ساعات في غيبوبة قبل أن يعلن الأطباء فشل محاولات علاجه وفي ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء 19 فبراير 2019 فاضت روحه إلى بارئها وشيعت جنازته بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وتوارى جثمانه بين ثرى مقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر وأقيم العزاء سوم الخميس 21 فبراير في مسجد عمر مكرم.

يذكر أن الناقد الرياضي خالد توحيد من مواليد شهر سبتمبر عام 1961 وتخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1983 وعمل بمؤسسة الأهرام وشارك في تأسيس مجلة الأهرام الرياضي عام 1990 وعين صحفيا بالمؤسسة عام 1991 وترأس عدة أقسام وسكرتارية تحرير المجلة حتى تولى رئاسة تحريرها من 2014 إلى 2017 وحصل على جائزة الصحافة العربية لعام 2002 عن فئة التحقيقات الرياضية وجائزة التفوق الصحفي من نقابة الصحفيين المصريين لعامي 2002 و 2008 وترأس قناة الأهلي بين عامي 2009 و 2010 ثم من مايو 2018 وحتى وفاته كما قدم عددا من البرامج التليفزيونية الناجحة إلى جانب مشاركته في تحليل المباريات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى