الاثنين ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٩
بقلم ندى مهري

ديوان العرب تحتفي بالفائزين في مسابقتها الأدبية، وتكرم المبدعين

تزامنا مع مرور واحد وعشرين عاما على انطلاق ديوان العرب كمنبر حر للثقافة، والفكر، والأدب، نظمت أسرة التحرير بالقاهرة احتفالية كبيرة يوم الجمعة 12 نيسان أبريل 2019 لتوزيع الجوائز على الفائزين في الدورة الثامنة من مسابقتها الأدبية في مجال القصة القصيرة، (دورة الأديب الراحل د. إبراهيم سعد الدين)، وتكريم كوكبة من رموز الأدب، واللغة، والثقافة، والفكر على امتداد الوطن العربي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي، بينهم المؤرخ الفلسطينى الكبير عبد القادر ياسين، والدكتور جورج قندلفت، المشرف التقنى على موقع ديوان العرب، والكاتبة والناقدة والشاعرة الدكتورة ثريا العسيلى، والدكتور محمد هشام، والدكتور خالد سعد الدين، والأديبة والقاصة المصرية بهية الشاذلي، والكاتبة المصرية وفاء أمين، الذين شاركوا فى الاحتفالية التي أقيمت بقاعة محمد حسنين هيكل، بالمبنى الرئيسي لجريدة الأهرام.

وفى كلمته الافتتاحية، رحب الشاعر، والروائى الفلسطيني، ورئيس تحرير ديوان العرب عادل سالم بالحضور، واستعرض بإيجاز نشأة وتطور ديوان العرب، ورسالتها فى خدمة الثقافة العربية من المحيط إلى الخليج، والتى نجحت فى الوصول برسالتها إلى جميع المهتمين بالشأن الثقافي العربي فى جميع أنحاء العالم.

وقال عادل سالم: «فى دورة الأديب الراحل د. إبراهيم سعد الدين نلتقى لتكريم الرموز فى الأدب واللغة، والثقافة، والفكر.. رموز من مختلف أنحاء الوطن العربي.. نلتقي بهم لنقول لهم شكرا على ما قدمتموه للإنسانية، ولأجيال هذه الأمة المعطاءة». وأضاف عادل سالم: (فى دورة الأديب الراحل د. إبراهيم سعد الدين نلتقى لدعم الموهبة وإعلان أسماء الفائزين فى مسابقة القصة القصيرة).

الرمز والدلالة

وقال عادل سالم: في هذه القاعة، قاعة محمد حسنين هيكل، وعلى هذه المنصة، كان نجيب محفوظ يتحدث، ونحسد هذه الجدران لأنها استمعت إلى صوته، وصوت يوسف إدريس، وتوفيق الحكيم، وإحسان عبد القدوس، وعباس محمود العقاد، وغيرهم من عمالقة الفكر والأدب. هنا الرمز والدلالة. هنا فى مؤسسة الأهرام من نفس الباب الذى دخلنا منه، عبرت ألمع العقول العربية. هم ذهبوا حيث صيرورة الخلق، وبقيت أسماؤهم، وإبداعاتهم تضيء لنا الطريق». وأضاف: «نلتقى اليوم على نفس الطريق ونفس العهد من أجل ابتسامة نراها تلوح فى سماء الغد».

وفى ختام كلمته تحدث عادل سالم عن مآثر الدكتور الراحل إبراهيم سعد الدين الذي حملت هذه الدورة من المسابقة اسمه تكريما ووفاء وتقديرا لدوره الكبير. ثم فاجأ عادل سالم أفراد أسرة الراحل الدكتور إبراهيم سعد الدين، بإهدائهم لوحة تذكارية زيتية عبارة عن بورتريه شخصي للدكتور الراحل، من إبداع الفنان التشكيلى أسامة الليثى، حيث تسلمتها أسرة المرحوم بكثير من الإمتنان والشكر لديوان العرب على وفائها للراحل.

وكتقليد دوري دأبت عليه ديوان العرب لإعادة الاعتبار للإبداع كقيمة ورسالة حضارية تم تكريم مجموعة من رموز الثقافة العربية من مختلف الدول العربية، من الراحلين الذى ما زالت إسهاماتهم تثرى الحياة الثقافية العربية، والأحياء ممن يواصلون الإبداع.

وتم خلال تسليم دروع التقدير لأسر كل من:
عالم الرياضيات الراحل الدكتور عبد العظيم أنيس من مصر.
الراحل المترجم الدكتور أبو بكر يوسف من مصر.
الأديب الروائي الراحل أبو المعاطي أبو النجا من مصر.
الكاتب الصحفي الراحل الأستاذ عبد العالى الباقوري.

ومن المبدعين الأحياء تم تكريم كل من:

 الدكتور رفعت سيد أحمد الكاتب والباحث من مصر.
 الروائي الكبير صنع الله ابراهيم من مصر.
 الشاعر والباحث الدكتور على نسر من لبنان.
 الكاتبة الصحفية أمينة النقاش من مصر.
 الرواية والكاتبة الصحفية بهيجة حسين من مصر.
 الشاعر والروائي صبحي موسى من مصر.
 الباحث الفلسطينى أحمد الدبش.
 الشاعر الدكتور أحمد بلحاج آية واراهام من المملكة المغربية.
 عالم اللغويات والباحث الدكتور علي القاسمي من العراق.
 الشاعرة زهور العربي من تونس.
 الشاعرة رولا عبد الحميد من سوريا.
 الكاتب والباحث إبراهيم مشارة من الجزائر.

ثم قام الدكتور مصطفى يعلى من المغرب، بتلاوة تقرير لجنة تحكيم المسابقة الثقافية، حيث أوضح الأسس والمعايير التى استندت إليها لجنة تحكيم المسابقة. وأوضح د. مصطفى يعلى، إلى أن عدد القصص التى شاركت فى المسابقة بلغ 222 قصة. من مختلف الدول العربية. وكان من المقرر منح ثلاث جوائز فقط، ولكن لجنة التحكيم أوصت بزيادة عدد الجوائز إلى عشرة لتشجيع المزيد من الكتاب على مواصلة مسيرة الإبداع. وقررت أسرة الراحل الدكتور إبراهيم سعد الدين منح جوائز مالية للمتسابقين من الرابع حتى السادس، وأن تقوم مجلة ديوان العرب بتحمل قيمة جوائز الفائزين من السابع حتى العاشر.
كما تم خلال الاحتفال تكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، وتسليم دروع التقدير لهم، وهم:

د. مصطفى يعلى، أستاذ التعليم العالى والباحث والناقد والكاتب المغربى.
د. أحمد زياد محبك، أستاذ الأدب العربي بجامعة حلب بسوريا.
د. صلاح السروى، أستاذ الأدب العربى الحديث والمقارن بجامعة حلوان بمصر.
د. نجمة حبيب، الباحثة والناقدة والروائية، وأستاذ الأدب العربي بجامعة سدنى بأستراليا.

وفي سياق متصل أعلنت ديوان العرب أسماء الفائزين في الدورة الثامنة من المسابقة، وهم:

محمد خميس محمد سرور (المركز الأول - مصر).
أحمد محمد حنفي محمود (المركز الثانى - مصر).
زهراء طالب حسن (المركز الثالث – العراق).
مصطفى محمدين محمد آدم (المركز الرابع – السودان).
أحمد صلاح محمد هاشم (المركز الخامس – مصر).
محمد كمال علي محمود (المركز السادس – مصر).
عزيزة بوقاعدة (المركز السابع – الجزائر).
سراج عبد الله علي البدري (المركز الثامن – مصر).
محمد العمراني (المركز التاسع – المغرب).
مي محمد مسعد الكردي (المركز العاشر – مصر).

واختتمت الاحتفالية بفقرة غنائية قدمها الفنان الكبير أحمد إسماعيل الذى أمتع الحاضرين بمجموعة منتقاة من أشهر أغانيه.

وفي ختام الاحتفال أصدرت ديوان العرب بيانا قالت فيه:

في ختام احتفال ديوان العرب في الذكرى ٢١ لتأسيسها دورة الأديب الراحل عضو أسرة التحرير الدكتور إبراهيم سعد الدين تؤكد ما يلي:

- تهانيها الحارة لرموز الأدب، والثقافة، والفكر الذين تم تكريمهم بما قدموه، وما زالوا يقدمونه خدمة لهذه الأمة التي تواجه محاولات تغريب ثقافتها، وطمس معالم حضارتها. وإنها إذ تقف إجلال للراحلين منهم، توجه التحية للذين لا يزالون يرفعون الراية بكل إباء، وتحد، وإصرار.

- تهنئ الفائزين بمسابقة ديوان العرب الثامنة في القصة القصيرة، وتتمنى التوفيق للذين لم يحالفهم الحظ، مؤكدين أن كثيرا من القصص التي لم يحالفها الحظ تستحق التقدير، ولا تقل جودة، وإبداعا عن القصص التي فازت بالمسابقة.

- تحيي لجنة التحكيم لجهودها العظيمة، في تقييم القصص التي زادت عن مئتي قصة، وسهرها الليالي للوصول للنتائج التي وصلتها، وإعلان الفائزين.

- كل الشكر للأستاذ أحمد إسماعيل لمشاركته الحفل، وتقديم وصلة فنية أمتعت الحضور، وأضفت جوا فنيا رائعا على الاحتفال.

- الشكر، والتقدير لكافة الزملاء في القاهرة الذين عملوا بجهد، وتفان لإنجاح الاحتفال، والتحضير له.

- الشكر لإدارة مؤسسة الأهرام التي وافقت على استضافة الحفل في قاعة محمد حسنين هيكل.

- الشكر، والتقدير للفنان أسامة الليثي على اللوحة الفنية الرائعة لصورة الراحل الدكتور إبراهيم سعد الدين.

- الشكر لكافة الحضور الذين ساهموا بإنجاح الاحتفال بحضورهم. ولكافة وسائل الإعلام التي نشرت الخبر.

صالة العرض


مشاركة منتدى

  • تحية طيبة وبعد:
    أرجو من الأخت كاتبة المقال تصحيح الاسم مشارة وليس بشارة.
    احترامي
    إبرهيم مشارة.

  • أنا فيكِ ياْ عَتَمَاْتُ أُبحِرُ
    و المرافئُ هارباتٌ منْ يديكِ و ليسَ يُفْنيكِ اغْتِرابُ..
    و تُلوِّحيْنَ على مدى الآفاقِ و الآفاقُ يطويها السَّرابُ
    و الشَّاطِئُ الْمُمْتدُّ عَبْرَ السَّرمدِيَّةِ لا يُطالُ و لا يُجابُ
    أمّا أنا ..
    ما زِلْتُ أزحفُ خلْفَ مرفئِهِ البعيد
    و تحتَ خاصرتي حِرابُ
    لكِنَّما هدفي بعيدٌ و انتصاراتي سرابُ
    عينايَ تطفَحُ بالسُّؤالِ و لا جوابُ..
    هذيْ البحارُ الهائجاتُ هيَ الجوابُ
    و يديْ تُلوِّحُ بالوداعِ.... تكادُ تُمسِكُ بالشِّراعِ .. و لا جوابُ
    و على صخورِ الشّاطئِ المهجورِ تبقى يا غريبُ .. و لا جوابُ
    قدري أسافرُ دونما عينيكِ ..
    تأخذُني المسافاتُ البعيدةُ و الْغيابُ

  • لَيلِي ...
    أنا ...
    شِعري ..
    و أضواء المدينة النائمة ..
    شَغَـفي ...
    خيالاتي ...
    ظنوني ...
    و ذكرياتي الهائمة ..
    أملي ..
    ابتهالاتي ...
    شجوني ...
    و ألاماني الحالمة ..
    فرشاة رسمي ..
    علبة الالوان ...
    تخطيطي ...
    الى مشروع
    لوحتكِ الأثيرة القادمة ..
    هل اصبحت
    كل التفاصيل الجميلة ..
    واهمة !!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى