السبت ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩
تغريبه
هلال زيد
ها هم العابرون
ها هم الراحلون
موطني غربةٌ
وفراشي كفنْ
رحلتي في الغياب
سر هذا العلنْ
وطريقي سراب
وضميري فتنْ
من هنا عابرون
من هنا راحلون
أيها العائدون
موطني قد وهنْ
صورتي في الشتات
وظلالي عدم
مسكني في الخراب
استحال وطنْ
ضاق صدري الغريب
تاه فيني الزمنْ
غارقٌ في الغياب
غارقٌ في المحنْ
أيها العائدون
كيف يجدي الندم؟!
موطني..
قطرةٌ
ونزيفٌ
ودمْ
هلال زيد