الاثنين ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٩
الدورة 34 من المهرجان الوطني

للشعر المغربي الحديث بشفشاون

تعلن جمعية أصدقاء المعتمد، وإدارة المهرجان إلى كل أصدقائها من الشعراء والنقاد والصحفيين والفعاليات الثقافية أن الدورة الرابعة والثلاثين من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، تقرر عقدها بمدينة شفشاون المغربية يومي (الثلاثاء والأربعاء) 23 و 24 يوليوز 2019 تحت شعار: "الشاعر وسؤال الغد"، بحدائق القصبة الأثرية (وطاء الحمام) ، والمركز الثقافي (الهوته).

تتميز الدورة الحالية من المهرجان الوطني باستضافة نقاد وشعراء وفنانين مرموقين، كما سيشهد برنامجها لحظات إنسانية نبيلة، وفقرات متنوعة، حيث سيتم تكريم شخصيات أدبية وإعلامية بصمت المشهد الشعري والأدبي والاعلامي، بتسليمها "درع الإبداع" اعترافا ووفاء من جمعية أصدقاء المعتمد وهو النهج الذي دأبت عليه منذ عقود بتكريمها لأهل الفكر والإبداع، ويتعلق الأمر بكل من: الشاعر والاعلامي عبداللطيف بن يحيى، والناقد الأدبي نجيب العوفي، والشاعرة أمينة المريني، والشاعر محمد علي الرباوي.

فضلا عن ذلك، وضمن فقرات حفل افتتاح المهرجان الوطني سيلتقي جمهور الشعر مع لحظة تكريمية، والتفاتة لأحد الأسماء الشعرية التي غادرتنا بشكل مفاجئ، إنه الشاعر والروائي محسن أخريف، الذي خلف رحيله أثرا وصدمة في الأوساط الثقافية وهو في أوج عطائه الشعري والأدبي، ويعتبر أحد الأسماء التي اعتلت منبر المهرجان منذ ما يقارب عشرين سنة.

وجدير بالذكر أن الدورة 34 من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، وعلاوة على الجلسات الشعرية والفقرات الموسيقية والفكرية البحثية، التي ستحتضنها حدائق القصبة الأثرية وبعض الفضاءات التاريخية بالمدينة، ستعقد ندوة علمية أكاديمية في محور: "جغرافية الشعر المغربي: المرجعيات والتجليات"، تنظمها دار الشعر بتطوان بشراكة مع جمعية أصدقاء المعتمد، وذلك بالمركز الثقافي (الهوته).

ومن جهة أخرى، تجدد جمعية أصدقاء المعتمد، وإدارة المهرجان، دعوتها إلى كل الشعراء والنقاد والصحفيين وكل المهتمين بالشأن الثقافي للحضور ومواكبة فعاليات المهرجان في دورته الحالية، الذي أصبح - وعبر انتظام دوراته السنوية - يشكل منارة، وهوية ثقافية، تختزن ذاكرته تراثا شعريا إنسانيا، لذا صار لزاماً على الجهات المسؤولة على قطاع الثقافة المغربية صون هذه الذاكرة المشتركة تشجيعا، ودعما ماديا ومعنويا لضمان استمراريته، باعتباره أعرق وأقدم مهرجان على المستوى الوطني والعربي.

وفي هذا الإطار، لا حديث اليوم عن نجاح أي نموذج تنموي جديد في غياب العناية والاهتمام بالمشاريع الثقافية الوطنية، بشكل متواز مع المشاريع الكبرى التي تعرفها بلادنا.

ويشار إلى أن هذه الدورة من المهرجان، تنظم بدعم من شركاء ومدعمين مؤسساتيين ورسميين أساسيين وإعلاميين، نجدد لهم الشكر والامتنان لحرصهم على مواكبة محطات المهرجان، وجعله موعدا قارا ضمن خريطة المواعيد الثقافية الكبرى التي تحتفي بالشعر والشعراء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى