الجمعة ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

العروبة

كتبَتْها القلوبُ والأحداقُ

بمِدادٍ مدادهُ الأعماقُ

فلهذا المدادِ مِنا مدادٌ

كلما جفَّ .. فالثواني احتراقُ

شهِدَ الكونُ أننا لم نزلْ في

حُبِّها عارجين .. فهي الطِباقُ

فإليها ـ وإن نأيْنا ـ اقترابٌ

وإلى الضوء ينتهي الإشراقُ

وإذا لبَّدَ السماءَ غمامٌ

فإلى الشمس تعظُمُ الأشواقُ

قال من قال : سِحرُها الآن يخبو

فهي في عينه الهوى والشِقاقُ

سُرَّ بالأمنيات مُفتقِدُ الحقِّ

وبالحقِّ لا يُسَرُّ النِفاقُ

ومضى ينشرُ الظلام َعلى الضوْ

ءِ .. وللضوء في الظلام انبثاقُ

حِقدُه ُثغرة ٌ بها جسدُ الأرْ

ضِ طعِينٌ دماؤهُ أطواقُ

ومِن الجرحِ يستجيرُ انتباهٌ

بانتباهٍ , فتُكشَفُ الأنفاقُ

فإذا مَعدِنُ العُروبةِ في الحرْ

بِ كما ضوَّءَ الحنينَ العِناقُ

وإذا مجدُ أحمدٍ في يدينا

لجناحيهِ تنحني الآفاقُ!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى