الأربعاء ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم لطفي زغلول

أحزان المدى

المَدى يَتثاءَبُ ..
يَغفو على شُؤمِهِ
تَتهاوى المَداراتُ في رَحمِهِ
وغداً .. لن يَجيءَ الصَّباحُ ..
على صَهوةِ الشَّمسِ ..
فارِسُهُ قد ترجَّلَ عن غَدِهِ
عادَ أدراجَهُ ..
حيثُ كانَ طريحَ الظَّلام
 
القَصيدةُ .. خَلفَ حُدودِ الخَيالِ
تَشدُّ الرِّحالَ
تُحاوِلُ أن تَتعدَّى المُحالَ
تَعودُ الهُويْنى .. تَحطُّ الرِّحالَ
تَجرُّ الذُّيولَ ..
تَعوجُ على الأمسِ .. تَبكي الطُّلولَ ..
عناقيدُها .. لَم تَعدْ ..
تَتدلَّى لِمنْ يشتَهيها ..
وشاعِرُها لَم يَعدْ يَلتَقيها ..
بِمحرابِهِ
رُبَّما قَد نَأى في مَدارِ المَدى
رُبَّما تَاهَ مشوارُهُ في الزِّحام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى