الأربعاء ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم
يا خجول النظرات
يا خَجولَ النَظَراتْأنتَ أيقظت قناديليوتنّورَ صباباتيوقدْ كنَّ سباتْيا بعيدَ الشُرُفاتْلا تصدَّ الوجهَ عنّا ..نحن للحسنِ رواةْيا كسولَ الخطواتْهاتني منكَ رحيقَ الحِبِ ..هاتْزِنْ بأشذائك بستان قصيديلكَ عندي حقلُ نعناعٍونهرا صَبَواتْيا رعاكَ اللهُما خَسْرُكَ لو داعَبْتَ قيثاري ؟عسى تنبضُ أوتارٌ مَواتْسأسَمِّيكَ "الفرات"وأنا الواحةُ تمتدُّ من السهلِإلى ثغر فلاةْيا بخيلَ الكلماتْكنتُ قد ضَيَّعْتُ بالأمسِ لسانيغيرَ أنَّ الحبَّقد علَّمني خمس لغاتْ :لغةُ الأنملِِ، والجفنِ، الفمِ، الشَمِّوَبَوحَ الغَمَزاتْفلماذا تكتمُ السرَّ الذي يفضحُهُ الشوقُ ؟وهل تكتمُ عطراً زهراتْ ؟يا خَجولَ النظراتْجيدكُ المُشْمِسُ منديلُ حريرٍفلماذا تمنعُ العاشقَمن تطريزه بالقبلاتْ ؟خائفٌ أنتَ ؟لك العهد علينانحنُ في الحبِ ثُقاةْ