الاثنين ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٣
بقلم ياسر مصطفى عبد الجليل

ما يحدثُ

قِصّةُ من قديمْ

وحكايةُ بيتٍ يزوِّجُ كلَّ الأقاصيصِ

للوهمِ والرؤيةِ الغائبةْ

اختفيتِ من الشائعاتِ

اختبأتِ من الشائناتِ

وطوّقْتِ كلَّ البيوتِ بخطِّ الرجوعِ

وبالنظرةِ العاتبةْ

كِذْبةٌ قوق سمتكِ،

تُخفى ملامحكِ البكْرَ

تعطى المساحةَ للشائعاتِ

تمنح الوقتَ للحكْىِ

تعطى الحقيقةَ فرصتها أن تذوبْ

أنتِ لستِ سوى كاذبةْ

كِذْبةٌ تتناسلُ،

شيئا فشيئا تصير عديدْ

تسرق الطفلَ فى الوجهِ

والحبَّ فى القلبِ

والصدق فى اللمحةِ الخاطفةْ

نسوةُ فى المدينةِ يلْمحْنَ هذا الغبارَ

فيمدحْن قصتـكِ الزائفةْ

ثم يجْرحْنَ كفَّكِ

ثم يصرْنَ أمامكِ / خلفكِ

يا راهبةْ

لا عليكِ ..،

فليس سوى القصصِ الكاذبةْ

تقتل الوقتَ،

تشجبُ هذا المللْ

وتعششُ فى الذاكرةْ

والنساءُ، بكلِّ العصورِ،

مَلكْنَ الحكاياتِ

يمْضغنها ـ إن يجعْنَ ـ،

ويحفظنها أن تضيعْ


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى