الاثنين ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم علي أبو مريحيل

أجدول من الأثير

أجدول من الأثير .. أمْ
 
شروق تائه حولي يسيرْ
 
مناورات من لظى ثغر المدى
 
تنهدات من شذا نهد أميرْ
 
قصيدة مدللةْ
 
بأدمع من الندى مبللةْ
 
برحمها يحيا العبيرْ
 
حفاوة عاقرة
 
تلفني برغبة لضمها
 
محاصر أنا بها
 
مراهق شوقي لها
 
كشوق نهد راهبٍ
 
للمسة ضريرة
 
من كف شيطان ضريرْ
 
قارورة من الضياءْ
 
تحمل لي عطر المساءْ
 
ودعوة من السماءْ
 
لنزهة
 
على بساط من خريرٍ
 
فوق أهداب الغديرْ
 
أصمتها
 
هذا الذي يأسرني
 
بين شهيق وزفيرْ
 
أصمتها
 
هذا الذي يشعلني
 
بين زفاف قبلتينْ
 
على شفا جرف خطيرْ
 
أي الحروف حرفه
 
أمن جنان يرتدي أثوابه
 
أم من سعيرْ
 
بكسرة يثيرني
 
بفتحة يحتلني
 
بضمة
 
يعيدني طفلاً صغيرْ
 
وأنتشي حباً له
 
يا نشوة تحيا معي
 
تثبتي بأضلعي
 
وزغردي وغردي
 
سرّ الحياة في يدي
 
ما دام صمت من أحبّ
 
فوق أجفاني يطيرْ
 
***

من ديوان قصائد حارقة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى