الخميس ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم مجيد البرغوثي

أردتّ الحياةَ

متى يستجيب القدر؟

إلى أبي القاسم الشابي " الذي قال

" إذا الشعب يوماً أراد الحياة

فلا بـدَّ أن يستجيبَ القـــدَر


ولا بــدَّ لليـــــل أن ينجلــــي

ولا بـدَّ للقيـد أن ينكــسر "

أردتُّ الحياةَ ... وخضتُ الخطر

وقد آن أن يستجيـبَ القــدَر


مشيتُ على الشوكِ فوقَ الذرَى

وسرتُ على النارِ بينَ الحُفَـر


أمامي المُنـىوالمنايــا .... معاً

وما بيننا .. خطوةٌ أو سَفــر


أجاهـدُ من أجــــلِ حُريتـــــــي

وأدعو إلى العـدل بين البشـر


فأيُّ ظلامٍ سيلغــي المـــــدى؟

وأيُّ جـدارٍ سيخفـي القمَـــــر؟


ولن يخـلدَ الليـلُ مهما طغــى

ولن يُفلـحَ الظلمُ مهما انتصر


لقـد آن لليـــلِ أن يَنجلـــي

وأن تشرقَ الآن شمسُ الظفـر


أردنا الحياةَ .. وخضنا الخطر

وقـد آنَ أن يستجيـبَ القـــدَر!
متى يستجيب القدر؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى