الجمعة ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٤
بقلم ناصر ثابت

فتش عنها..

فتّشْ عنها في الأقوالِ.. وفي الأفعالْ

فتشْ عنها من بيروتَ.. إلى عمَّانَ.. إلى الصومالْ

في الوطنِ العربي الغارقِ حتى الجبهةِ في الأوحالْ

فتشْ عنها كلَّ الوقتِ

فلن تلقاها غيرَ سرابٍ

يبدو كسيوفٍ ورجالْ

فتشْ عنها.. تحتَ الأرضِ..

وفوقَ الأرضٍ

وفي كل الدول العربيِةِ

كي تفقدَ عقلَكَ في الحالْ

لن تلقاها.. مهما درتَ

وإن لم تألُ عيونُكَ جهداً..

كيف تفتشُ عن مِسمارٍ في الأدغالْ؟

إنكَ لو ناديتَ عليها

سوفَ يعودُ الصوتُ يتيماً

مقهوراً.. رثَّ الأسمالْ

إنكَ لو حاولتَ قروناً

أن تسألَ عربانكَ عنها

فستسمعُ زبدَ الأقوالْ

إن النخوةَ أسمى قَدْراً

من أن تسكنَ أرضَ ضلالْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى