الأحد ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم فرانسوا باسيلي

افتحي يا مصر

مصر التي في خاطري
تباعدت عن ناظري
وغيرت ثيابها
وبابها
فأين مصر ؟
 
هل هي على سفر ؟
مثلي أنا .. على سفر
وفارس الفرسان مر من أمامها
ولم يمر
 
وما تزال ست الكون تنتظر
في الريح والمطر
للحظة
وتختفي بلا أثر
فأين مصر ؟
 
***
رأيتها في ليلة القمر
تنضو ثيابها
يخوض جسمها في النهر .. ينحدر
يميل فوقها النخيل
ساترا جمالها .. فتستتر
أجيئها بعقد زهر
وأظل بالضفاف انتظر
والليل ينتظر
فأين مصر ؟
 
***
( قلبي على بلدي انفطر
وقلبها علي من حجر)
خرجت من حدود مصر
ركبت موج البحر
في ليل الخطر
وطفت أرض الهند , ارض السند
كان وجهك الجميل
يلوح دائما عند الاصيل
بكيت حبك البخيل
وقرية الموال
والرحيل
والمطر
والمواويل , وقلبي المنكسر
وتعبت من طول السفر
أظل تائها بلا دليل
فأين مصر ؟
 
***
مصر التي في داخلي
في قلبي المتهلل
لا تخجلي
كوني ملاذي .. منهلي
مدي يدا للعاشق المبتهل
وأمحي جراح الفارس المترجل
واشعلي العرس, وصلي للمطر
وأنا أعود من السفر
ومعي المواويل التي غنيتها
طول العمر
ومعي القمر
ورسائلي , وبيوت شعر
وأدق بابك.. انتظر
وأدق قلبك.. انتظر
فافتحي يا مصر .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى