الاثنين ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٧

إبراهيم عوض

  التخصص الأدبي: ناقد أدبى ومفكر

 ولد الدكتور إبراهيم محمود عوض في قرية كتامة الغابة مركز بسيون بـمحافظة الغربية في مصر في السادس من كانون ثاني يناير عام 1948م في أسرة تشتغل بالتجارة.

دراسته

تعلم في كتاب القرية حيث أتم حفظ القرآن في الثامنة من عمره، ثم التحق في الثانية عشرة تقريبا بالمعهد الأحمدى الأزهرى في طنطا، ومنه حصل على الإعدادية عام 1963م، وكان ترتيبه الثالث مكررا على طلاب الجمهورية الناجحين في تلك الشهادة لذلك العام. ثم انتقل بعدها إلى المدرسة الأحمدية الثانوية بنفس المدينة ليحصل منها على الثانوية العامة عام 1966م، وكان ترتيبه الأول على محافظة الغربية، والأول على طلاب الجمهورية في مادة "اللغة العربية". ومن هناك تحول إلى العاصمة حيث التحق أولا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لمدة ثلاثة أيام لا غير لم يجد فيها نفسه فتركها إلى قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب التى تخرج منها عام 1970م، وكان ترتيبه الأول على الدفعة، إذ كان الوحيد الذى حصل على تقدير "جيد جدا مع مرتبة الشرف الثانية"

حياته العلميّة

وحين أعلنت آداب عين شمس عن حاجتها إلى معيد في قسم اللغة العربية وآدابها تقدم لشغل هذه الوظيفة ضمن المتقدمين، فكانت من نصيبه. وبعدها حصل على درجة الماجستير من تلك الكلية في الأدب العربى الحديث عام 1974م، ثم سافر في بعثة إلى بريطانيا عام 1976م لمواصلة دراساته العليا في جامعة أوكسفورد، وعاد سنة 1982م بعد أن حصل على درجة الدكتورية في النقد الأدبى. وهو الآن أستاذ في نفس الكلية، ويدرس للطلاب مقررات الأدب العربى والنقد الأدبى والدراسات الإسلامية والترجمة من الإنجليزية، ويشرف على طلاب الماجستير والدكتوراه. وهو متزوج ولديه ابن وبنتان، وقد نشأ يتيم الأبوين، إذ ماتت أمه وهو في نحو السادسة، ولحق بها أبوه بعد ذلك بثلاثة أعوام

مؤلّفاته

وله من الكتب أكثر من مائة كتاب ما بين كتب ورقية وكتب ضوئية على المشباك كما يحب أن يسمى "النت". وفى دراساته النقدية نراه لا يلتزم بمنهج نقدى واحد بل يعمل على الاستفادة من المناهج كلها حسب طبيعة الدراسة التى يقوم بها، وإن كان يميل إلى الانتفاع من المنهج الأسلوبى في دراساته للقرآن الكريم، وبخاصة في مجال التفرقة بينه وبين الحديث النبوى، والتمييز بين المكى والمدنى منه، ونفى ما يزعم الزاعمون من أن هناك آيات وسورا كانت موجودة فيه ثم أسقطت، مثل آيتى الغرانيق وسورة "النورين"

أسماء بعض مؤلفاته

 معركة الشعر الجاهلي بين الرافعى وطه حسين
 المتنبي - دراسة جديدة لحياته وشخصيته
 لغة المتنبي- دراسة تحليلية
 المتنبي بإزاء القرن الإسماعيلي في تاريخ الإسلام (مترجم عن الفرنسية مع تعليقات ودراسة)
 المستشرقون والقرآن
 ماذا بعد إعلان سلمان رشدي توبته؟ دراسة فنية وموضوعية للآيات الشيطانية
 الترجمة من الإنجليزية – منهج جديد
 عنترة بن شداد– قضايا إنسانية وفنية
 النابغة الجعدي وشعره
 من ذخائر المكتبة العربية
 السجع في القرآن (مترجم عن الإنجليزية مع تعليقات ودراسة)
 جمال الدين الأفغاني- مراسلات ووثائق لم تنشر من قبل (مترجم عن الفرنسية)
 فصول من النقد القصصي
 سورة طه– دراسة لغوية وأسلوبية مقارنة
 أصول الشعر العربي (مترجم عن الإنجليزية مع تعليقات ودراسة)
 افتراءات الكاتبة البنجلاديشية تسليمة نسرين على الإسلام والمسلمين – دراسة نقدية لرواية "العار"
 مصدر القرآن – دراسة لشبهات المستشرقين والمبشرين حول الوحي المحمدي
 نقد القصة في مصر من بداياته حتى 1980م
 د.محمد حسين هيكل أديبا وناقدا ومفكرا إسلاميا
 ثورة الإسلام– أستاذ جامعي يزعم أن محمدا لم يكن إلا تاجرا (ترجمة وتفنيد)
 مع الجاحظ في رسالة "الرد على النصارى"
 كاتب من جيل العمالقة: محمد لطفي جمعة– قراءة في فكره الإسلامي
 إبطال القنبلة النووية الملقاة على السيرة النبوية– خطاب مفتوح إلى الدكتور محمود على مراد فى الدفاع عن سيرة ابن إسحاق
 سورة يوسف- دراسة أسلوبية فنية مقارنة
 سورة المائدة– دراسة أسلوبية فقهية مقارنة
 المرايا المشوِّهة- دراسة حول الشعر العربي في ضوء الاتجاهات النقدية الجديدة
 القصاص محمود طاهر لاشين- حياته وفنه
 في الشعر الجاهلي- تحليل وتذوق
 في الشعر الإسلامي والأموي- تحليل وتذوق
 في الشعر العباسي- تحليل وتذوق
 في الشعر العربي الحديث- تحليل وتذوق
 موقف القرآن الكريم والكتاب المقدس من العلم
 أدباء سعوديون
 دراسات في المسرح
 دراسات دينية مترجمة عن الإنجليزية
 د.محمد مندور بين أوهام الادعاء العريضة وحقائق الواقع الصلبة
 دائرة المعارف الإسلامية الاستشراقية- أضاليل وأباطيل
 شعراء عباسيون
 من الطبري إلى سيد قطب- دراسات في مناهج التفسير ومذاهبه
 القرآن والحديث- مقارنة أسلوبية
 اليسار الإسلامي وتطاولاته المفضوحة على الله والرسول والصحابة
 محمد لطفي جمعة وجيمس جويس
 "وليمة لأعشاب البحر" بين قيم الإسلام وحرية الإبداع- قراءة نقدية
 لكن محمدا لا بواكي له- الرسول يهان في مصر ونحن نائمون
 مناهج النقد العربي الحديث
 دفاع عن النحو والفصحى- الدعوة إلى العامية تطل برأسها من جديد
 عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين
 الفرقان الحق: فضيحة العصر
 لتحيا اللغة العربية يعيش سيبويه
 التذوق الأدبي
 الروض البهيج في دراسة "لامية الخليج"
 سهل بن هارون وقصة النمر والثعلب- فصول مترجمة ومؤلفة
 في الأدب المقارن- مباحث واجتهادات
 مختارات إنجليزية استشراقية عن الإسلام
 نظرة على فن الكتابة عند العرب في القرن الثالث الهجري (مترجم عن الفرنسية)
 فصول في ثقافة العرب قبل الإسلام
 بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001: ماذا يقولون عن الإسلام؟ (نصوص وردود)
 دراسات في النثر العربي الحديث
 "مدخل إلى الأدب العربى" لهاملتون جب- قراءة نقدية (مع النص الإنجليزي)
 مسير التفسير: الضوابط والمناهج والاتجاهات

منهجه العلمي

والمطالع لقائمة كتب الدكتور إبراهيم عوض يرى بوضوحٍ اتساع الرقعة التى يتناولها بالبحث والدراسة من الأدب العربى والنقد الأدبى والفكر الإسلامى. وله أكثر من كتاب تناول فيه بالدراسة النقدية التحليلية عددا من الترجمات القرآنية التى قام بها فرنسيون وإنجليز، وأغلبهم من المستشرقين، مبينا عيوب تلك الترجمات ومفندا المزاعم التى ادعاها بعض الدارسين الغربيين عن القرآن. كما أنه في الكتب التى درس فيها بعض السور القرآنية كان حريصا على أن يرجع إلى ما كتبه المستشرقون والمسلمون غير العرب في ذات الموضوع، بالإضافة إلى أنه يبدأ دائما كل دراسة من هذا النوع برصد السمات الأسلوبية التى تؤكد مكية السورة أو مدنيتها، فضلا عما تنفرد به السورة من خصائص أسلوبية لا تشاركها فيه أية سورة أخرى

والملاحظ أنه يهتم أشد الاهتمام بالرد على من يرى أنهم يسيئون إلى الإسلام متبعا منهجا عقليا صارما، وإن استخدم مع ذلك أسلوبا أدبيا لا يخلو في بعض الأحيان من فكاهة وحدة لاذعة. وقد تصدى لتطاول القمص زكريا بطرس على رسول الله فأطلق عليه لقب "القمص المنكوح" ردا على تسميته لرسول الله بــ"الرسول النكاح" وتصوره أنه بذلك يسىء له صلى الله عليه وسلم غير دار أن الزواج هو سنة الفطرة لا عيب فيه، بل العيب كل العيب في تجاهل تلك الفطرة. وله في هذا الرد نحو عشرة كتب يجدها القارئ في موقع الدكتور الذى سوف نذكر عنوانه بعد قليل

وللدكتور أيضا عدد من الدراسات النقدية في مجال القصة والمسرح ومناهج النقد الأدبى وفلسفة الفن، كما كتب عن بعض الشعراء القدماء مثل عنترة بن شداد والنابغة الجعدى، والمتنبى الذى ألف عنه ثلاثة كتب كاملة، علاوة على اثنى عشر شاعرا عباسيا من شعراء الصف الثانى يجد القارئ ما كتبه الأستاذ الدكتور عنهم في كتابه: "شعراء عباسيون"، بالإضافة إلى تحليله لعشرات القصائد من عصور الأدب العربى المختلفة في عدة كتب أخرى

ومن كتبه الإسلامية التى ينبغى ذكرها كتابه: "مصدر القرآن- دراسة لشبهات المستشرقين والمبشرين حول الوحى المحمدى"، وفيه عرض الدكتور إبراهيم لكل الشبهات التى يرددها هؤلاء وأولئك وحللها تحليلا عقليا مفصلا، وانتهى من تحليله إلى أن محمدا لا يمكن أن يكون كذابا مخادعا ولا واهما مخدوعا عن حقيقة أمره ولا مريضا بأى مرض عصبى كالصرع والهستيريا مثلا، وأن القرآن لا يمكن أن يكون من تأليفه ولا مستقى من أى مصدر بشرى مكتوب أو شفاهى. ومن هذه الكتب أيضا كتابه: "دائرة المعارف الإسلامية- أضاليل وأباطيل"ـ الذى رصد فيه كل ما سدده كتاب تلك الدائرة من سهام إلى القرآن والإسلام ونبيه وشريعته راجعا في ذلك إلى عشرات المصادر والمراجع مبينا الأوهام المضحكة والأخطاء المتعمدة التى صدرت عن أولئك الكتاب. وللرجل أيضا عدد من الكتب المترجمة عن الفرنسية والإنجليزية في الأدب العربى والدراسات القرآنية

  البريد الألكتروني: Ibrahim_awad9@yahoo.com
  رقم الهاتف: 26032631 (القاهرة)


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى