الجمعة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم صالحة رحوتي

استدعاء...

"أحصنة" حديد...و تتحرك، و البنيان...و عصافير الموت...و الأشلاء ومزق الأجساد تبالغ في التعلق بنعال الشعر... مخضبة...و لا حتى مياه دجلة حسمت لون الدم، و الخوذة ما حبست جحيم الحر يصادر منه الوعي...
دخان، وأبعاد للموت انثالت تتبجح في خفر يتناقص...
إعياء، و النخلة استدعته من رحم التاريخ، لكنه القادم ما وجد القاتل... يبحث في كل الجغرافيا، بكاء...و نحيب...و شظايا...هو الفاتك يستقبل بالأحضان...هولاكو!!!

 رحيم: قالت النخلة كنت،...فارحم...و اقتل القاتل....

 السيف ما كان يمكن أن يقتل نخلا في أيدينا آنذاك...لكن "سيوف" اللهب الآن... والأيدي متمردة..."

 حنانيك...افعل...فكل النخل يحتضر..."

 والمعركة...؟ أين الساحة...؟و أين الصف؟؟؟

 ...............؟؟؟؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى