السبت ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم أديب قبلان

رسالة إلى ليلي الحزين!!

ليلي الحزين ..
مالي أرى مدمعك رطب
تجري فيه قطيرات صغيرة هاربة خارج جفونك
ما رأيتك يوماً بهذا الحال،
كم يوماً سهرت وأنت خلف ذلك القمر
نرقب البقع اللامعة في السماء ونتأمل أعدادها!...
 
****************
 
يا من كنت تراني والليل نبتسم خلف قضبان المساء،
هلا أبلغتني عن أخبار ليلي المحبب!
لا جواب.. رسائلي احترقت على الطريق الطويل
ولم أتلق أي جواب يذكر.
 
****************
 
فكم عانيت من الوحدة بعدك
وكم أتمنى لو أنك تعود لي يوماً
تحمل على راحلتك البشرى ورذاذًا من طيب عطر الغياب
حتى نتذوق رائحته خلف ذاك القمر البشوش،
وحتى لا ننسى أننا سنبقى أصدقاءً إلى الأبد ....
محبك وصديقك العزيز

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى