الأحد ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم جميل حسين خرطبيل

تحديث قواعد اللغة العربية

لقد أتخمت المكتبة العربية قديماً وحديثاً بكتب النحو ولم تحل المعضلة العويصة، وما زلنا نرى المزيد من الكتب تطرح في الأسواق، وتحمل معها الجملة التقليدية التي يدعي فيها المؤلف أن الكتب صعبة وعسيرة المنال، وأنه اكتشف أسباب انصراف الناس عن القواعد، فوضع لهم ما يعيدهم إلى واحتها ويحببهم إليها، فشخصه الكريم كما يدعي كتب أفضل مما كتبه الجميع ليحل الإشكاليات والصعاب. أو يدعي أنه سد ثغرات سها عنها غيره، وما كتابه إلا إضافة إلى الركام ولم يغير شيئاً؛ فهو قد يهمل قضايا أو يختصر أخرى أو يتجرأ فيغلب رأياً على آخر أو يتساهل في قضية ما.. وهو يذكرنا بأساليب القدماء؛ فالكاتب وحيد دهره وفريد عصره، ومنهم من يتعوذ من حسد الحاسدين؛ فقد جاء في مقدمة حاشية الخضري: (فجاءت بعون الله حاشية لا كالحواشي، أعيذها بالله الحفيظ من كل حاسد وواش)..

لطول صفحات الكتاب ينشر في ملف فلاش


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى