الأحد ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
إيمانُ يـا مَـنْ كُـلُّـهـا تـحـنـانُ
إيمانُ يـا مَـنْ كُـلُّـهـا تـحـنـانُكم ذا بـقـلـبـكِ يكبرُ الإنسانُلم تنضج ِ الأشعارُ إلا حيـنماكانتْ وراءَ بلوغِها إيمانُأنساكِ كيفَ و هل لقلبي طاقةٌو شعاعُ ذكركِ ذلكَ الخفقانُجاورتُ اسمكِ يا حبيبة َ و الديو أنا و قلبي و الهوى جيرانُما جفَّ شعرٌ في فمي وهواكِ فيشعرٍ رقيق ٍ ناعم ٍ فورانُأخلاقـُكِ الخضراءُ ما عنـوانُهـا؟أيكونُ مِنْ عـنـوانِهـا الغدرانُ؟قد ذابَ فيكِ الحبُّ مرَّاتٍ و كمْقد طابَ مِنْ هذا الهوى الذوبانُو تحرَّكتْ كلُّ الدقائق ِ ِدورةًو هواكِ في تحريـكِهـا دورانُو لبستِ مِنْ نهرِ الـدعاء ِ حرارةًهـيـهـاتَ أنْ يـتـجمَّـدَ الجريانُلم تتـصـلْ هذي الصَّلاةُ بـأختـِهـاإلا و حـبـُّـكِ فيهما شـريـانُو على يديكِ حجارةٌ لمعتْ و مِنْمعراج ِ روحكِ ذلكَ اللَّـمـعـانُإنـِّي عرفـتـُكِ ...دونَ ذلكَ لمْ يكنْيـخضرُّ فوق جوارحي العُرفـانُأهذي بحبِّـكِ؟ إنَّ كلَّ قصيـدةٍغُسِلتْ بأمطارِ الهوى هذيـانُما أجملَ الهذيـانَ إنْ وصلَ الهوىو مكانـهُ و زمانـهُ الـغـلـيـانُإيمانُ مِنْ جزري التي لمْ تـنـفتحْْإلا و مِنْ شـطآنِـهـا الأحضـانُإيمانُ أنتِ أميرةٌ في لوحتيو تـُطيعُني في رسمكِ الألوانُيحلوُ الكلامُ و أنتِ ضمنَ مياهِهِالوردُ و الأزهارُ و الرَّيحانُأنتِ الفضيلةُ حينَ يكـشـفـُهـا المدىو لهـا و مِـنْ كشْفِ الجَمَال ِ بيـانُمحرابُـكِ العملُ الجميلُ و هـاهـنـاصلَّـى و في محرابـِكِ القرآنُماذا أحدِّثُ عنْ وصال ِ دمائـنـا؟أيعيشُ بعد وصالِـنـا الكتمانُ؟أيـموتُ كهفٌ لمْ يُصاحبْ ظلمةً ؟و فؤادُهُ هوَ في يديكِ حـنـانُأوصـيـكِ يـا أخـتـاهُ بعد حـديـثـِنـاأن لا تـفـارقَ بوحَـنـا الأغـصـانُلا تعجبي إن كانَ مدِّي في الهوىلم يقتربْ مِنْ مدِّهِ الـنـُّقصَـانُ