مساء كئيب ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٤، ، ترجمها إلى العربية:نوزاد جعدان جعدان كتبت القصيدة باللغة الإنجليزية على شكل موشح في مساءٍ كئيبٍ من كانونَ الأولِ شجرةٌ (...)
حائطيات طالب المقعد الأخير 33 ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان أنا اليوم حزين كبائع خضار كسدت بضاعته جلس أمام عتبة الدكان يلعب النرد مع عجوز يحكي له عن مواسم العنب وعصير الرمان
حائطيات طالب المقعد الأخير 32 ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان ممتلئاً كنمليّة تخبئ مؤونة الشتاء القرية في أول المساء متعبة كسلة بيد فلاحة بالعنب مترعة أول ضوء في القرية يشتعل يعلن المساء يقول إن أمي حضّرت العشاء وتبحث عني هنا وهناك في بيوت الأصدقاء ولأني أتأخر كثيراً ولا أعود إلا والوحل على ثيابي طلاء كي أتناسى أن في السماء مساء وأن الينابيع تجوع حين تمضي سحابة إلى البعيد وتخبئ في سروالها كل أمطار الشتاء
حائطيات طالب المقعد الأخير 31 ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان وفي الصباح ترك بندقيته معلقة على الجدار مضى إلى الحقول بعينين محشوتين بريشةٍ حمامة هربت من الصياد أريد أن أصحو غداً كعاشق متأخر لم يسمع أغنيته مسرعاً ركض إلى حبيبته وفي جيبه تذكرة قديمة أريد أن أصحو غداً سعيداً كطفل يلبس بدلة العيد في الصباح ويلّم الحلوى من عتبات الجيران
حائطيات طالب المقعد الأخير 30 ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان أمي قلتُ لكِ سأجمع حطبَ الغابة وأعود لم يقل أبي إن لم يكن فأسكَ قوياً ارجعْ قبل أن يحل الغروب الغابة يا أمي فيها الكثير من الثمار الجافة وآلاف الديدان فيها الأرانب البيضاء الميتة وقطعان الذئاب
الموظف الروتيني ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان الإدارة التي لا تفرق بين العمل التقني الروتيني والعمل الإبداعي بلا شك هي إدارة فاسدة، لا تقبل الانفتاح والتطوير لتبقى رهينة علب الماضي، يقبع الأغيار في مقاعدها الأخيرة في الظل، ويعتلي الأغبياء مقاعدها الأولى، وتلتف الحاشية الفاسدة حول مديرها لتميط كل عمل مبتكر وتقدم كل عمل مبتسر، فيضمحل الدور التنويري ويحل محله الدور الروتيني.
حائطيات طالب المقعد الأخير 29 ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان أنا الذي يطرق بابكِ في هذا البرد الجو موحش ولا سجائر عندي هناك الكثير في هذا الصدر غير أعقاب السجائر: تبتلع المدينة بطون الجوعى لا عروض سيرك في المدينة هذا العام إجازات المهرجين طويلة في مواسم البكاء
حائطيات طالب المقعد الأخير 28 ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان قلم رصاص بيد طفل ناعس عندما ينبض قلبي هكذا يومي يتعب تشتدّ في وجهي وحوش النهار كان الليل جميلاً ! مرّت البارحة فكرت كما كل مرة أن أربي قطة تخلصني من فئران غرفتي وتقضم الستار بعيداً سرقني شجر الغاب التين المجفف على سطح الدار تحتها سترة جدتي وكل النهار زرقاء اللون يدور حولها الأطفال تدور ولا تدار
عندما تجثو البراءة ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان أحببنا الحياة حين كنا صغاراً، لأننا لم نكن نعلم أن الموت هو النهاية الحتمية والمصير المشترك (...)
حائطيات طالب المقعد الأخير 26 ١٧ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان رسائل أبي المبللة بالمطر صدئت كل ملاقط الغسيل لم تجف! رسائل أبي التي لا تقرأ المطر يقرؤها (...)