مغترب في قلب وطنه ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة كانت نسمات كانون تلفحُ وجهي بضراوةٍ كأنّها تهمّ أن تقتصّ من لحمي في ساعات الصّبح المبكرة وأنا (...)
أهيم بسحرك ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم رافي مصالحة أهيم بسحرك وأدرك أن السبيل إلى أهداب مقلتيك طويـل وأن التوغّل في جدائل شعرك غدا مستحيل وأنك (...)
ترنيمة عشق الإرهاب ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة أنا عاشِقُ الإِرْهابْ! فليرْمِني السّلطانُ في حَبسِهِ وليُقفل الأبوابْ فالسّجن لا يُرعبُ من عاشَ اسيراً في عتمة زنزانة أحداق ليلى مكبّلاً مصفداً بحبائل الأهدابْ
أنشودة صائد الأقمار ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة منذ كلّمتكِ عادَ شَبابي وصارت الأشياءُ أحلى وأطيبْ النّجوم ُ زادت بَريقا ً والسّماواتُ أمسَت أنقى وأرْحبْ وأنا مثلُ طفلٍ صَغيرٍ يمدُّ كفَّهُ نحوأسْطع ِ كَوكبْ
ليتني طفلٌ بغزّه ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة ليتني طفلٌ بغزّه يَهطِلُ القصفُ عليهِ وشفاهُ فجر ٍ طليل ٍ تلثم العبراتِ على وجنتيهِ وفي موته، سكبَ النورَ علىُ لغةِ الشِّعرِ وخرّ لجلالة استعاراتِهِ الدّاميةِ ساجداً سيبويهِ
كوريدا الملهاةُ الدمويّه ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة يوم غَصّت ساحة الكوريدا بالألوفِ وتراقص الماتادورُ منتشياً بالهتافاتِ يتحدا الثورَ الجامحَ بنبالِ الفيرا وبخرقة الميوليتا القانيةِ وبالسيوفِ يومها... سقط الشّعرُ صريعاً على رماد الحروفِ أمطرت سماء اشبيلية اللعنات على كل من أزهق الارواح في حلبة "الكوريدا"
مشهدٌ من هزليّة العدل الإسرائيليّه ٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة كانت شمس الظهّيرة تنبعثُ من خلال قضبان الشباك الصغير في سيارة (البوسطه) المعدة لنقل السّجناء (...)
غزّه والبغايا الفاضلات ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة الآن بالذات في مطلع الربيع، عندما تختلط رائحة الموت بعبق زهر البرتقال وشذى الياسمين، تطلّ (...)
حضر البابا عبساط الريح ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة حضر البابا عبساط الريح جايب البركه للمجاريح يا اولاد النكبه جالكو البابا بشنطة ترانيم وتسابيح البابا (الجنتل) قلبه علينا بيدعيلنا بصلاة التراويح لبس العمّه والجلابيه
نموت نموت... ويحيا الزامور ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩، بقلم رافي مصالحة (للزمر) (والزّامور) في حضارتنا مكانة الشرف والعظمة منذ الأزل وعلى مر العصور. و"الزَمْر" ـ (...)