هل تَعرِف؟! ٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم إياس يوسف ناصر هل تَعرِفُ شخصًا من وطني قد حطَّمَ أغلالَ السجّانْ قد أَمضى شهرَينِ وأَكثرْ يَتلوَّى... من خلفِ القضبانْ
قولوا ليافا ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم إياس يوسف ناصر قولوا ليافا... إننا سنَعودُ... مهما توالتْ أدهرٌ وعقودُ قولوا لإقرثَ... لا يزالُ رضيعُنا... في البيتِ يَحبو نحوَها ويحيدُ قولوا لمنْ يَحتلُّ أرضي إنما... يَحتلُّنا حبٌّ لها ووجودُ
يا أمي... ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٢، بقلم إياس يوسف ناصر أَخجَلُ يا أمي... كمْ أَخجَلْ! أن أرسُمَ وجهَكِ بالكلماتْ وأُصوِّرَ قلبَكِ في الصفحاتْ وأُعبِّئَ عُمرَكِ في لحظاتْ فكيانُكِ يا أمي أكبرْ من كلِّ مساحاتِ الكلماتْ
خمريةٌ على قبر امرئ القيس ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم إياس يوسف ناصر فلا نكـادُ نحبُّ اليومَ أغنيةً حتى نُبدِّلَ بالأتراحِ أفراحَا ولا نكـادُ نشمُّ الزّهرَ في خَجَلٍ حتى يصيرَ بعطرِ الدمعِ نفّاحَا كم منْ فتاةٍ وَأَدْنا في حميَّتِنا. إذا تورَّدَ غُصنُ الحبِّ أو فاحَا
مطرٌ... في فصل الحبّ ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٢، بقلم إياس يوسف ناصر مطرٌ من شَعرٍ عربيٍّ يتجنَّدُ في سِلْكِ الثوّارْ مطرٌ من عاصفةِ امرأةٍ تَقذِفُني من أعلى الأسوارْ تُمطرُني حبًّا ليلَ نهارْ
وطنٌ مغترب ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢، بقلم إياس يوسف ناصر ستون عامًا... قد مَضَينَ وأَكثَرُ... واللاجئونَ قلوبُهمْ تتفطَّرُ ستون عامًا... والطيورُ (...)
هي لا تستحقُّ أن تستحقَّها! ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١، بقلم إياس يوسف ناصر هي لا تستحقُّ أن تستحقَّها! رجعتُ إلى البيت حاملاً قيثارة الروح؛ فتحتُ بابَ غرفتي بسَكينة (...)
صورٌ... حياتُنا كلها صورْ! ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم إياس يوسف ناصر صورٌ... حياتُنا كلها صورْ! صورةُ الغياب تسبحُ في الماضي البعيد، وصورةُ الأمل المنتظر على شواطئ (...)
زمنٌ بلا خُطى ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١، بقلم إياس يوسف ناصر (الكلماتُ مجازٌ أفلتَ من قيد الحقيقة، ولي قلبٌ يطير كل يوم بأجنحة المجاز إلى أبناء وطني (...)
ماذا يريدُ الليلُ منا غيرَ ما اشتهينا؟! ١٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم إياس يوسف ناصر في لوعة المساء، كنا نَرقُصُ معًا... متعانقَيْن! وكانت الموسيقا تَرصُدُ وقعَ أنفاسنا المفعمة (...)