الثلاثاء ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم إنتصار عبد المنعم

زوجة ثانية

كانت تتأمله وهو ينظر لنفسه في المرآة ولا يرى سنوات عمره الستين عندما قال عبارته الأثيرة : والله أنا أستحق عروس بنت 14!
فأجابته كعادتها : بلا شك ولكن بشرط أن تكون سورية، فتكون فاقتني في الجمال وفي فنون الطهي ..
وضحكت بداخلها وهي تتذكر قول أمها لها عندما كانت تذهب إليها باكية عندما يتحدث عن رغبته في الزواج من فتاة صغيرة : يا حبيبتي لا تقلقي، فمن يتحدث لا يتزوج ومن يتزوج لا يتحدث !

هو....

نظرت إليه بعينين مغرمتين وبقلب يفيض حباً، لا أحد غيره يستطيع أن يؤثر فيها كل هذا التأثير،لا أحد غيره يشعرها بتلك النشوى، تنتظر الصباح لتكون معه، وتتلهف ساعة الأصيل لتقضيها برفقته، لا تخلف له ميعاداً، ولا تمل من النظر إليه أو لمسه بيدها أو لثمه بشفتيها،لا أحد غيره يشعرها بهذا اللهيب عند التقاء شفتيها به، فكل العالم يتلاشى في هذه اللحظة ولا يبقى إلا هي وهو .....فنجان قهوتها !


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى