الأربعاء ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم رامي نزيه أبو شهاب

نعبر كلانا في الظلال

في اللقاء
حين يحين رحيلُ الزمنِ بيننا
نتركُ الجغرافيا حارساً على سرّنا
نستودع فيها بعضَ بعضنِا
تختزنُ زاويا العبور
نقترفُ ذنب الرحيل
ونعبرُ كلانا في الظلال
فأخطئُ أنا سبيلي إليك
فترحلينْ
حتى تتقينَ مني

*

ستائري تظللك بعيدا، ولكن دوني

تغتسلين من تثاؤب كلماتي

حتى تصبحينَ حِبري

أسرق الحضور فتصبحين معه وحدي

تنشغلين على بابي

وأنا منشغلٌ في مُحاصرة اشتهائي

تدركين أنك آلهة

إغوائي

فأصبح مَغويك وأنتِ

قِبْلة ذاتي

لن نشجبَ ذاك الشّوق

ونترك بقايا الرذاذ الباكر صباحا ً

يعلقُ فينا

عندما نزّ

مع الرحيل

*

أجوبك كما تجوبني

أشياء مُبعثرة صغيرة

تعيقنا عن أن ننهي

رامي أبو شهاب

ما نحن فيه

نحملُ أثقالا

وننشغلُ بما تبقى


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى