الخميس ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤
بقلم كمال الرياحي

رحيل "الكاتب الملعون" أو سيّد المهمّشين

محمد شكري

"أبكي موت خالي والأطفال من حولي. يبكي بعضهم معي. لم أعد أبكي فقط عندما يضربني أحد أو حين أفقد شيئا. أرى الناس أيضا يبكون المجاعة في الريف. القحط والحرب" [1]

"لقد بدأت سيرتك الذاتية بالبكاء… ها ها ها.. لابدّ أن تنهيها وأنت صامت، إنّ ما يبدأ بالحزن لابدّ أن ينتهي بالحزن" [2]
. هكذا خاطب تينسي وليامز محمد شكري ضاحكا وهو يقرأ السطور الأولى من سيرته "من أجل الخبز وحده" For bread a lone التي نشر جزأها الأوّل في العدد السابع من مجلّة انتيوس Anteaus، وأنهاها محمد شكري قائلا : "لا أبالي بما يسقط من أوراق شجرة خريفي، لقد أعطت لونها وثمرها وطعمها ورحيقها. كل شيء ثم كما شئت وكما لم أشأ. لا أذكر من أشجاني إلاّ ما يسترقّ من خشونتها وما يهيجني إلى ذكرى مستطابها. المرء ليس دائما هو كيف انتهى وليس كيف بدأ. فقد ينتهي بما بدأ أو يبدأ بما انتهى، إننا ما نصير إليه" [3]

هكذا، بعد رحلة طويلة مع الجوع والحرمان والقهر والكتابة واللذّة والرعب والتمرّد نزل الشحرور الأبيض من قطار الحياة الداعر ليطير نحو المقابر التي جاء منها خبزه الحافي.

حملني خبر رحيله الرّاحل أسفل الشاشة من اليسار إلى اليمين في حركة رتيبة قاتلة أشبه ما تكون بالجنائز العربية، حملني ذلك المشهد إلى ما قرأته في الجزء الثالث من سيرته الذاتية "وجوه" حول رغبته الدائمة في زيارة مقابر الدنيا : "إنّها رغبة ماسّة، ملحّة لزيارة قرى ومدن الأموات في كلّ بلد أزوره حتّى ولو لم يكن فيها من أعرفه من مملكة الأموات" [4].

سقـط الـمـارد
_رحـل "الشحـرور الأبيض"
_رحـل "الكـاتب المغربـي"
_رحـل "الكـاتب الملعـون"
_رحـل "الروائي الصعلـوك"
_رحـل "سيّـد المهمّشيـن"

وكأنّي بمحمّد شكري كان يستمع إلى خطوات الموت القادم من بعيد في كل كلمة كان يكتبها في "وجوه"، ولم يطل به الانتظار فقد وصل قطاره في موعده في النصف الثاني من شهر نوفمبر 2003 بعد أقلّ من أربع سنوات من ظهور الكتاب، كان قد قضّى معظمها محلّقا في شقّته المعلّقة في طنجة كأعشاش اللقالق أو ممدّدا على أحد أسرّة مستشفياتها.

رحل الرجل الذي أذهل العالم بحياته وكتبه، الرجل الذي تمرّد على قدر الجهل والأميّة ليجنْدِلهما في سنّ متقدّمة، فتعلّم القراءة والكتابة بعد سنّ العشرين، القلم الذي تمرّد على أخلاقيات الأدب المتأدّب ليخلق زمن الأدب الشقيّ. وهو الذي أخرج الجنس باعتباره سلوكا إنسانيا من مقصورات الإدانة إلى نور الكتابة وهو القلم الذي فكّ الحصار على الجنس الأدبي فتعالقت في أعماله السيرة الذاتية بالرواية والشعر والمذكرات. وهو الكاتب العربي الذي فكّ الحصار على الكتاب العربيّ ففتح له بالترجمة آفاقا رحبة، لقد قدّم شكري إلى الأدب العربي ما لم يقدّمه كاتب غيره.

رحل الكاتب الحرّ الذي ظلّ يرفض صدقة الرسميّين فهو من "المثقّفين العرب الذين لا يلتفت إلى مواهبهم بسبب أنّهم لا يحظون بصداقات المتنفّذين ولا يتمتّعون بالقدرة على النفاق وتسويق أنفسهم لدى الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بالثقافة والمثقّفين" [5]
.

رحل الكاتب الملعون ليتركنا نواجه لعنة "زمن الأخطاء" بمفردنا.
رحل متحدّيا رسائل التهديد التي كانت تصله متوعّدة له بالتصفية، منذ مدّة كان تصله رسائل موجزة : "هيئ نفسك"، "سيأتي دورك" [6]
لمن تراهم سيرسلون رسائلهم اليوم وقد طار الشحرور من غرفته السطوحيّة إلى سماءات المجهول ؟!!

رحل القلم المشبوه فلمن سيجهّر الرقيب شباكه وفخاخه ؟ هل تراه قادرا على مصادرة انتشار روحه أو إيقاف جنازته أو منعه من السفر الأخير ؟ سفر شكري هذه المرّة سيكون خارج مطارات الدنيا، مطار بلا جمارق، لا معنى فيه للتأشيرة وللتذكرة ولا حتّى لجواز السفر.

ها قد مات الرجل فلمن ستُصنع شائعات الموت بعد رحيله [7]
، رحل الكاتب الذي أراد أن يكون وحيد نفسه ورفض أن يكون نسخة من الآخرين، رحل كاتب الحقيقة المزعجة ليترك الساحة للمزوّرين ليعملوا مساحيقهم في الحياة ويرتكبوا معصية الكتابة الفاسدة بأقنعة وقفازات ومقصّات ومساحيق. هذه الكتابة التي وصفها شكري بالكتابـة الملائكيّة :

"إنّ الكتابة الملائكيّة، عن الإنسان، قد تسّلّي ولكنها لا تخدم ولا تغيّر، إننا لا نملك الحرية والخيال في الكتابة التطويرية لأنّ بعض الأنظمة العربية الرجعيّة مسكونة بمرض ازدواجية التفكير لقد قال عبد الكبير الخطيبي في كتابه "رواية المغرب العربي" نحن نسمح للدعارة أن تكون في الشارع ولا نسمح لشخصيّة روائية أن تعهر" [8]
.

إنّ الصدق الذي كتب به محمد شكري سيرته الذاتية وأعماله الروائية والقصصية هو صدق عجائبي في زمن مرسوم بألوان الزيف، لقد استطاع أن ينقل حقيقة ذلك الإنسان الذي وصفه عبد الجبار العشّ قائلا : "الإنسان ذلك القرد الأملط، ذلك الطاغية، المرابي، المتعجرف النهّاب السافل الانتهازيّ المبدع الخلاّق المدهش، وقد استحال إلى خرقة، خرقة ملوّثة بالبراز، ملقاة حذو مرحاض" [9]
.

رحل الكاتب الملعون الذي وصف جائزة نوبل ردّا على سؤال صحفي بأنّها "نكتة" و"مؤسسة ظالمة ومسوّسة" [10]
. وتنبّأ في ذات الحوار، وهو الروائي، بموت الرواية بعد عشرين أو ثلاثين عاما ليبقى الشعر.

قد يحدث أن تسقط المدن أثناء الحروب كما سقطت بغداد ولكن لم أكن أحسب قبل رحيل محمد شكري أن مدينة قد تسقط بسقوط رجل. لقد سقطت مدينة طنجة برحيل شكري، لم يكن محمد شكري مجرّد كاتب يسكن مدينة، لقد كانت طنجة هي التي تسكنه، وقد جعلت منها أعماله الأدبية وسيرته الذاتية تحديدا مدينة عجائبية ولكن "طنجة أصبحت اليوم توحي بالانتحار لمن لا يستطيع مغادرتها" [11]
. هكذا وقّع محمد شكري مصيره في المكان ومصير المكان فيه.

إنّ التفاتة خاطفة إلى حياة محمد شكري تجعلنا نطرح سؤالا إنكاريّا بحجم الصدمة : هل خسر الرجل بموتـه شيئا ؟!!

إنّ ثراء الحياة التي عاشها محمد شكري تجعله أكثر الكتّاب حظّا، فقد كانت طفولته زاخرة بالمشاعر وبضروب المغامرة، احترف فيها كل مهن الشوارع الخلفيّة، باع الصحف، مسح الأحذية، عمل في الحانات والمقاهي، سرق، غنّى، ارتاد دور الدعارة، اشتغل دليلا سياحيا طفيليّا… وفي كهولته قهر أمّيته وتحدّى منجز نفسه التي ارتكبها القدر في حقّه، جرّب الجنون ودخل مستشفى الأمراض العصبيّة (1963)… عرف كبار الأدباء والمفكّرين ؛ جان جينيه، بول بولز، تينسي وليامز… عاش الحياة الحق ليكتب عنها بحقّ…
_فهل نملك حياة بهذا الثّراء ؟!!

يحضرني مقطع من مقدّمة محمد برّادة لمجموعته "مجنون الورد"، "على العكس من معظم كتّابنا الآخرين، تعلّم محمد شكري لغة الأشياء العارية القاسية، قبل أن يتعلّم الكلمات "المعبّرة" لذلك تظل حياته اليومية هي الأساس، وتغدو الكتابة بالنسبة له إدمانا جزئيا يرفض أن يجعل منه قناعا للتجميل أو مطيّة للارتقاء في السلم الاجتماعي" [12]
.

لقد عاش محمد شكري ورحل، لكن رحيلهُ رحيل فيزيقي، رحيل جسد يعلم أنه مجرّد عرض، ليظلّ حيا في قلوب مريديه وعقولهم، عشرات العشرات من الأطروحات الجامعيّة التي واجهت أعماله الخالدة في معظم كلّيات العالم ولا يزال بعضها في طور الإنجاز. يكفي أن ترسم اسمه على إحدى المحوّلات في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) لتنهال عليك الأبحاث والمقالات حول الرجل الأسطورة.

الموت لا يأتي إلاّ "للنهاريين" الذين يأكلون وينامون مثل البغال وإن كتبوا.. أمّا "الكائنات الليليّة" مثل محمد شكري فيُقْهَرَ تحت أقدامها الموت ويعلن طاعته.
ها أنا أنهي قراءة قصّته "الكلام عن الذباب ممنوع" بقوله : "كان باب عالم الصمت الأبدي مفتوحا. عندما دخلت صفعني هواء ليل آخر. معطر وبارد. فتح باب منزل صغير وظهر شخصان قويان، عملاقان وثيابهما سوداء" [13]
.

هزّتني العبارات والصور وتمتمت : هل هكذا اُستقبِلْت أيّها "الكاتب العاري ؟!!".

لا أدري لماذا عادت لي صورة الخبر من جديد، خبر الرحيل المسافر من اليسار إلى اليمني أسفل الشاشة بالمداد الأبيض على قماشة زرقاء، عادت جنازة الخبر لتؤلمني من جديد بالسؤال، هل كنت من أهل اليسار أم من أهل اليمين أيّها الليليّ الحزين ؟! ! ما فائدة الاتّجاه والاتجاه واحد معلوم فلا حياد عن الطريق لحظة تُمحى السبل ويخون الرفيق.

يباغتني صوت محمد الماغوط من أعماق شرياني المفتوح :

" أحـبّ أن أرثـي ذلـك الـرجــل
_وأنـا مشـوّه وطـريـد
_في تلك الأقاليم الغائمةحيث الجيادُ تصهل
والقمرُ يشبّ كالحيوان خـارج الوطـن
أحـبّ أن أرثـي ذلـك الـرجــل
_أن أحمـل نعشـه بيـدي كاللحافـه ".

لكن جوار السفر يعوي متآمرا "انتهت مدّة الصلوحية" ما أفضع أن تنتهي مدّة صلوحيتنا ونحن بعدُ من أبناء النّهار نركض "من أجل الخبز وحده".
سلام عليك أيّها الشحرور الحزين يوم نزلت.

سلام عليك يوم جعت ويوم صبرت ويوم كتبت الفضيلة ويوم ارتكبت الرذيلة.
سلام عليك يوم بكيت ويوم كفرت ويوم صعدت.

لا تحزن فقد كنت ملاكا أسود بلون بؤسنا، وفاتك أن تكون شيطانا [14]
. ابتسم فالحياة نكتة "سمعت أن فأرا انهزم في معركة فئرانية فأكل خصّيتيه ومات" [15]
.

توفي محمد شكري بعد 68 سنة من الأوجاع والعطاء يوم السبت 15/11/2003 بعد صراع طويل مع السرطان، أسقطه على أحد أسرّة المستشفى العسكري بالرباط وتحديدا في العمار رقم 4. كان شكري قد قضى ليلته الأخيرة في سعادة كبيرة مع أصدقائه : عبد الحميد عقّار، حسن نجمي وكمال الخمليشي.

كان محمد شكري "من حين إلى آخر يعود إلى دفتر صغير قرب وسادته ليسجّل عليه بعض الانطباعات" ولكنّ الأوجاع عادت إليه مع الفجر ورافقته إلى الساعة التاسعة ليدخل في غيبوبة حملته إلى الملكوت الأعلى.
أوصى شكري بمقتنياته إلى وزارة الثقافة ولكنّه لم ينس خادمته "فتحية" التي خصّها بمبلغ شهريّ تحصل عليه من أحد البنوك "وهو ما يكفيها لما تبقّى من حياتها"، هكذا وقّع الشحرور آخر أنغام نبله.

كمال الرياحي
kamelriahi2@yahoo.fr

محمد شكـري

1935 الى 2003

ولد محمد شكري قريبا من الناظور في الرّيف المغربي سنة 1935 ولما بلغ السابعة من عمره نزح مع والديه إلى طنجة هروبا من المجاعة التي ضربت الشرق المغربي، عاش مراهقة بائسة مع المتشرّدين، واشتغل في مهن شتّى قبل أن يلتحق سنة 1956 وهو في سن الواحدة والعشرين بالمدرسة لتعلّم القراءة والكتابة. لم ينتظر طويلا ليكتب قصائده وقصصه القصيرة الأولى وواصل دراسته بمدرسة المعلّمين ليتخرّج منها أستاذا.

بدأ ينشر أعماله في الدوريات الأدبية العربية والأمريكية والإنقليزية سنة 1966. نشرت الترجمة الفرنسية للجزء الأول من سيرته الذاتية "الخبز الحافي" سنة 1981 بباريس. وقد عرف هذا الكتاب نجاحا كبيرا ليترجم بعد ذلك إلى أكثر من عشرين لغة. ولم يصدر في نسخته العربية التي كتب بها إلا سنة 1982 وسرعان ما صودر في المغرب لتتكفّل بطباعته دار الساقي ببيروت.

مــؤلفاتــه :

فـي القصة القصيرة :

  مجنون الورد : دار الآداب، بيروت، 1979، ط 2، مؤسسة بنشرة، الدار البيضاء، 1985.
  الخيمة : مؤسسة بنشرة للطباعة والنشر، الدار البيضاء، 198، منشورات الجمل، ألمانيا 2000.
  المدينة المضادة : مؤسسة بنشرة للطباعة والنشر، الدار البيضاء 1986.

فـي الروايــة :

  الخبز الحافي : دار النجاح الجديد، الدار البيضاء، 1982، ص 2، 6، دار الساقي، لبنان 1988.
  السوق الداخلي : مؤسسة بنشرة للطباعة والنشر، الدار البيضاء، 1986، منشورات الجمل، ألمانيا 1997.
  الشطار : (الجزء الثاني من السيرة الذاتية) دار الساقي، لبنان 1992.
* نشرت بعنوانها الأصلي "زمن الأخطاء" بدار الساقي، لبنان 1992.
  وجوه (الجزء الثالث من السيرة الذاتية) دار الساقي، لبنان 2000.

فـي المسـرح :

  أسترناكوس العظيم أو موت العبقري.
  السعادة، الرباط 1994.

فـي المذكـرات :

  جان جنيه في طنجة (الرباط 1993) نشرا في كتاب واحد عن منشورات الجمل، كولونيا، ألمانيا.
  تينسي وليامز في طنجة (الرباط 1983).
  بول بوولز وعزلة طنجة (الرباط 1996)، منشورات الجمل، كولونيا 1998، ألمانيا 1997.

فـي النّقـد :

  غواية الشحرور الأبيض، 1997، مقالات عن الآداب العالمية، كان الكاتب قد نشرها في مجلّة "الآداب".

توفي محمد شكري بعد 68 سنة من الأوجاع والعطاء يوم السبت 15/11/2003 بعد صراع طويل مع السرطان، أسقطه على أحد أسرّة المستشفى العسكري بالرباط وتحديدا في العمار رقم 4. كان شكري قد قضى ليلته الأخيرة في سعادة كبيرة مع أصدقائه : عبد الحميد عقّار، حسن نجمي وكمال الخمليشي.

كان محمد شكري "من حين إلى آخر يعود إلى دفتر صغير قرب وسادته ليسجّل عليه بعض الانطباعات" ولكنّ الأوجاع عادت إليه مع الفجر ورافقته إلى الساعة التاسعة ليدخل في غيبوبة حملته إلى الملكوت الأعلى.
أوصى شكري بمقتنياته إلى وزارة الثقافة ولكنّه لم ينس خادمته "فتحية" التي خصّها بمبلغ شهريّ تحصل عليه من أحد البنوك "وهو ما يكفيها لما تبقّى من حياتها"، هكذا وقّع الشحرور آخر أنغام نبله.

محمد شكري

[1الخبز الحافي : دار الساقي، لندن / لبنان، 1988، ص 9.

[2انظر : جان جينيه في طنجة / تينسي وليامز في طنجة، دار الجمل، ألمانيا، ص ص 132-133.

[3وجوه، دار الساقي، لندن / لبنان، 2000، ص 159.

[4المصدر السابق ص 139

[5فخري صالح : محمد شكري الكاتب الهامشي، مجلة عمّان، العدد 95، آيار/ مارس 2003، ص 81.

[6الكاتب المغربي محمد شكري في حوار شامل وصريح : القدس العربي، عدد 3955 – 2/3 فبرايل 2002، ص 13

[7كان محمد شكري من أكثر الكتّاب الذين لاحقتهم شائعات الموت.

[8محمد شكري : مفهومي للسيرة الذاتية الشطّارية، ضمن كتاب : الرواية واقع وآفاق، دار ابن رشد، بيروت 1981، ص 234.

[9عبد الجبّار العش : وقائع المدينة الغريبة، تونس 2000، ص 53.

[10حوار مع محمد شكري أجراه نور الدين بالطيب، الشروق، تونس 8/11/2001، ص 7 (العدد 4250).

[11وجوه / ص 108.

[12محمد برادة : مقدمة : مجنون الورد، دار الجمل، ألمانيا، 2003، ص 8.

[13محمد شكري : مجنون الورد، ص 79.

[14يقول محمد شكري في خاتمة "الخبز الحافي" وهو يقف أمام قبر شقيقه الصغير الذي قتله والده : "أخي صار ملاكا. وأنا ؟ سأكون شيطانا، هذا لا ريب فيه. الصغار إذا ماتوا يصيرون ملائكة والكبار شيطان. لقد فاتني أن أكون ملاكا". ص 228.

[15السوق الداخلي (رواية)، دار الجمل، ألمانيا، 1997، ص ص 58-59.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى