الخميس ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤

ألبوم جديد لهيفاء وهبي

مع صدور ألبومها الجديد، والذي تمّ تصويره في القاهرة مع المخرج هادي الباجوري، إستطاعت "إيلاف"، وكعادتها دائماً، أن تحقّق السبق مرّةً أخرى، وترصد هيفاء في موقع التصوير لتحصل على الصور التي تظهرها في "اللوك" الجديد، وذلك بعد أن نشرنا منذ فترة وجيزة خبراً عن بعض تفاصيل هذا الكليب فقط نظراً لعدم توفّر المعلومات الكاملة عنه، واليوم بعد حصولنا على تلك الصور منذ حوالي الأسبوعين، أصّرينا على نشرها تلبيةً لرغبة قرّائنا ومعهم محبّي هيفاء ومعجبيها الذين تعوّدوا دائماً على معرفة كلّ جديد من خلال "إيلاف"، ولكنّنا تريّثنا في نشرها إلى حين توفّرت لنا المعلومات الكاملة عن الموضوع، علماً أنّها المرّة الأولى التي تصوّر فيها وهبي

كليباً لإحدى أغنياتها في مصر، ومع مخرج مصريّ تحديداً، ويأتي هذا الكليب بعد أن صوّرت هيفاء أغنية "يا حياة قلبي" من الألبوم نفسه مع المخرج سليم الترك في لبنان، ولعبت فيه دور خادمة.

وقد إعتمدت هيفاء والباجوري في العمل الجديد فكرة جديدة من حيث التصوير والإخراج وفكرة الكليب نفسها، وكعادتها دائماً تكون "إيلاف" السبّاقة في الكشف عن آخر الأخبار الفنيّة المثيرة، فقد علمنا من مصادر خاصّة جدّاً تحفّظت عن كشف هويّتها بأنّ الحسناء هيفاء وهبي التي تحوّلت إلى الغناء مؤخّراً، سافرت إلى القاهرة منذ فترة للتحضير لفكرة كليبها الثاني الذي سيشكّل مفاجأة للكثيرين.

وقد علمنا بأنّ الفكرة التي نفّذها الباجوري في كليب هيفاء الجديد، كان يخطّط لها منذ ثلاث سنوات، وعندما سنحت له الفرصة، شاء القدر أن ينفّذها بالتعاون مع هيفاء.

ترتكز فكرة الكليب الجديد على جمع ثلاث أغنيات من ألبوم وهبي المقبل، الذي لم يتحدّد موعد صدوره حتّى الآن، في أغنية واحدة أو بالأحرى في كليب واحد يجمع الأغنيات الثلاث بطريقة الميكساج، حيث تؤدّي هيفاء كوبليه ونصف من كلّ أغنية من الأغنيات الثلاث، وقد علمت "إيلاف"، من مصدر غير موثوق، بأنّ تلك الأغنيات تحمل عنواين: "رجب"، و"بعد إيه؟"، و"على إيه؟".

أمّا المفاجأة فهي بأنّ هيفاء تجسّد في أحد مشاهد الكليب شخصيّة "هنّومة" التي أدّتها الفنّانة المصريّة القديرة هند رستم، نجمة الإغراء الأولى في السينما المصريّة، في فيلم "باب الحديد" الذي أخرجه يوسف شاهين، ولعب فيه دور "قنّاوي"، وشاركهما البطولة حينها الراحل العملاق فريد شوقي. وقد علمنا بأنّ إنتاج الكليب كان ضخماً، وتطلّب بناء ديكور شبيه تماماً بديكور أحد مشاهد الفيلم المصريّ الشهير، كما وعلمنا بأنّ المخرج هادي الباجوري نفسه سيظهر في مشاهد الكليب، ليشارك هيفاء في التمثيل، ويلعب أيضاً دور مخرج.

كما وجسّدت هيفاء خلال الكليب شخصيّتين أخرتين مختلفتين: الأولى مستوحاة أيضاً من الشارع المصريّ، وتحديداً من سوق السمك، حيث لعبت هيفاء دور "معلّمة" في شادر السمك، ولم يتأكّد بعد ما إذا كان هذا المشهد مستوحى من الفيلم الشهير "شادر السمك" الذي لعبت فيه نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد دور البطولة إلى جانب النجم الأسمر أحمد زكي، والشخصيّة الثانية التي قدّمتها هيفاء في الكليب جسّدت من خلالها دور عارضة أزياء.

تمّ التصوير بكاميرا سينمائيّة، وإمتدّ على مدى ثلاثة أيّام، تنقّل فيها فريق العمل بين ثلاثة مواقع تصويريّة هي: مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة حيث تمّ تصوير المشهد المستوحى من فيلم "باب الحديد"، ومنطقة "المَكس" في مدينة الإسكندريّة حيث صوّر مشهد هيفاء في شادر السمك، أمّا الموقع الثالث فهو في إستوديو الأهرام العريق في القاهرة حيث لعبت هيفاء دور عارضة الأزياء، وأشرف على تصميم الأزياء الخاصّة بهيفاء في الكليب المصمّمة شيرين حجازي.

أمّا المفاجأة الثانية في هذا الكليب فتجسدت في تعاون هيفاء وهبي للمرّة الأولى مع خبيرة التجميل اللبنانيّة فابيين خوري، بعد فترة زمنيّة طويلة، كان فيها ماكياج هيفاء حكراً على خبير التجميل بسّام فتّوح الذي إتخّذ من هيفاء وجهاً إعلانياً لمؤسّسته على مدى سنوات طويلة من الصداقة والتعاون المشترك، ويأتي هذا الخبر بعد شائعات عديدة سرت في الوسط الفنيّ والجماليّ اللبنانيّ، تؤكّد بأنّ خلافاً كبيراً حصل بين وهبي وفتّوح، وسبّب إنفصالهما عن بعضهما البعض، فتوقّف بالتالي تعاونهما سويّاً، ولكنّ خبراً نشر في المطبوعة اللبنانيّة الزميلة "نادين"، أكّد بأن "لا خلاف بين الأحباب"، وأنّ فتّوح كان منشغلاً بعمل في المملكة العربيّة السعوديّة، وهو من نصح هيفاء بالتعاون مع فابيين خوريّ! ولكنّ الغريب في الأمر، والمؤكّد منه في آنٍ معاً، بأنّ نيّة هيفاء أساساً كانت في التعاون مع إيفا عطا الله، خبيرة التجميل اللبنانيّة الشهيرة أيضاً، لتنفيذ ماكياجها في هذا الكليب، ولكنّ إرتباط عطا الله بمواعيد عمل ضاغطة، كما صرّحت بنفسها لـ"إيلاف"، في إتصالٍ هاتفيّ معها، منعها من السفر إلى القاهرة!

يذكر أنّ هيفاء قدّمت إحدى أغنيات الألبوم الجديد وعنوانها "يا حياة قلبي" في السهرة الثانية من حفلات "مسابقة ملكة جمال لبنان 2004"، وقد لاقت صدًى طيّباً وإستحساناً كبيراً من الجمهور الذي صفّق لها طويلاً، كما وعلمت "إيلاف" بأنّ أغنية "رجب" التي صوّرتها هيفاء ضمن الأغنيات الثلاث التي تضمّنها الكليب الجديد، هي أغنية شعبيّة مصريّة مميّزة، تحمل الكثير من الدلع و"الشقاوة"، وقام بتلحينها المطرب اللبنانيّ هيثم زيّاد. ويبقى أن نعيد ما أشرنا إليه سابقاً بأنّ ما قامت به المخرجة نادين لبكي من تجسيد وتقمّص للشخصيّات والأجواء العامّة التي ظهرت في الأفلام المصريّة القديمة بات موضةً رائجة هذه الأيّام بعد النجاح والضجّة الكبيرين اللذين حقّقتهما تلك الكليبات التي نفّذتها لبكي بالتعاون مع نانسي عجرم، فهل تسير هيفاء وهبي على خطى نانسي عجرم طمعاً في تحقيق المزيد والمزيد من النجاح الكبير الذي حقّقته الأخيرة من خلال الغزل الدائم لمصر وشعبها؟ أم أنّ الفكرة برمّتها كانت صدفةً بحتة؟! سؤال يطرحه الوسط الإعلامي ومعه الجمهور بقوّة كبيرة، وتبقى الإجابة برسم هيفاء وهبي ولا أحد غيرها.

صالة العرض


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى