السبت ٢٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم ذياب ربيع

لقاء في كراكاس

أغرقت عيناك عينيا سـلامـا
وهفا في ثغرك الشوق ابتساما
 
فــتــنــاديـت هــوى مـرتعشـا
أيقظ الأعـوام في قلبي نياما
 
ودنـا مـنـك يـروي قـبـلــــــة
ذبلت في معبد الحسن صـياما
 
طـوقــيـنـي بـــذراعــيــك ولا
تـطـلـقـيـني منهما حتى لـمـاما
 
فـأنـا يا ضـلـّـة العمــر فــتـــى
عـتـّق الأيـام لـهـوا ومــداما
 
قـبـلـيـنـي... أطفئي في شفتــي
جـذوة الحب التي تذكي الغراما
 
يـا لـهـا مـن سـاعـة لاهثــــة
أوقدت في هدأة الليل الظلامـا
 
فتــر ّنحت علـى أشــواقهــا
كفراش وجد الضوء فحـامــا
 
حول أغصانك.. في أثمارها
نكهة الأسبان والعرب القدامى
 
يـوم في "الزهراء" أو إشبيليا"
كان أهلوك لأهلينا الـنـدامى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى