الجمعة ٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
صغار القصص
1بعد أن صليت بعدد حبات الرملودعوت ربي ألف عاموتنفست أنفاس الإمامواستوعبت ألف خطبةلأوداج الزعيموهتفت فرحا مع الهاتفينظلت هي ذبيحةوانأ عالق أمارس الزعيق2مخنوق خلف حلمي أجريعلى ضفاف غزل من الشمسليس يأسرني سواهاوحكايات الطاعنينليس يفنيها الزمانوأنا طير سنونوتذبحه الريحوروايات زخرفوهاللمشهد الفضيّكانت الأجمل قالوالمّا تزدان في المواسمللمشتهيالمأخوذ دوما بالحبيبة3جاءنا المارد وصار يشدوبانتصارات الحقيقةوانبطحنا كم انبطحناللترانيم التي كم هوتعلى النفس لساعة الصفرالتي لمّا تأتيولم تزل بعيدة4والفتي قال:كلما تعجز الذخيرةويهوي الأفقكالجبال الكسيحةأحدق بابتساماتي الأخيرةوجسدي الهائم قد تطاير شظايا رعبهدايا للموت المعلّبتعانق أجنحة القتيلة5وردّت حبيبتي:لك حبيبي رائحتانرائحة المسكورائحة الرعب من الحيتانالعقيمة6قلت:للدنيا ليل مقعورورأس مخموروشبح مسعوروقلم شغوفيحاول المرورفي اتجاه الجريحة7قرب حذائي صرت أنامفجاء الماهر إبليسجعل الشارع مثل حساموالغول صار كما النجمةصنع رغيفا من بطن غمامواستحضر حورا من الجنةولفّ جسدي برف حمامفلطمني حذائي على غفلة8ركبت الريح أمواجا لتعصرنيقذفني الرعد نشوانا لتحملنيوريدة حب نسيناهابباب البحر أرمقهاوترمقنيوأشواك على قرب تجاورهاتمد الناب تقتلهاوتقتلني