الاثنين ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم نوزاد جعدان جعدان

مُتسابق معَ الريح

يا منْ تسرعُ كالبرقِِ

دعْ الشمسَ تغزو أحلامي

تمهلْ وأبطأ ْ من ركضكَ قليلاً

ها.. جربْ أن تمشي الهوينى

أو توقفْ كقوس قزح

ما به صديقكَ الليل يستلُ منا أحلامنا

فيضطرُ الأبطالُ للاعتذار قبلَ الختام

هلْ لأنه لصٌ تعلمَ على السرقةِ؟!

******

يا صاحبَ الخطواتِ العريضة

كنْ مرة ُ صديقي ودعني أنصحكَ

ما الذي تحصدهُ في سباقكَ الماراتوني معنا

أهي دموعٌ على العيون سلطانٌ

ثمَ تخرجُ فتنكرُ صلتها بنا

أم هو فوزٌ فطريٌ

فبالله عليك , أيُّ فوز ٍ هذا بدونِ جمهور

******

يا منْ تتحداني

كنْ على يقينٍ

بأنني صخرٌ وثابٌ من صدرِ البحرِ

وإنني الناشئُ في طقسٍ رطبٍ

لا أستمتعُ إلا في الضبابِ والمطرِ

استمدُ قوتي من بريق النجوم

فمهما حاولتْ صديقتكَ الريح إطفاءَ شموعي

فلن تقدر على إطفاءِ البريق

******

يا منْ تركضُ بسرعةٍ

ضعْ قناعاً من التجاعيدِ

ثم تجرأْ وانظرْ لنفسكَ في المرآةِ

بعدها امشي معي في طريقي الوعرة

فالطريق للنهاية جباله عالية

والضوء لا يرنو

لكن تأكدْ يا منافسي

أنني عنيدٌ لا أهابُ الظلامَ

سأجدُ فتحة ً صغيرة ً تنيرُ دربي..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى