السبت ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم زياد يوسف صيدم

آثمون

وراثة

لم يستطع منع عيناه الآثمة من تلصص هنا وهناك خلال مسيرة حياته المضطربة.. بالرغم من وقوعه في مواقف لا يحسد عليها جُلها مرارة.. كان يتذكر ذلك كشريط فيلم من ذكرياته الممتدة، عندما أمسك بولده اليافع متلبسا، يتلصص ليلا من ثقبٍ على غرفة نومه !!.

مثل مشهور

قضى سنوات حياته لاهيا متحرشا.. حتى انه لم يستثنى نساء جيرانه.. دارت السنون عليه.. حتى بدأ في قطف ثمار ما زرعه في حديقة بناته المراهقات واحدة تلو الأخرى.. فأيقن من حِكمة المثل المشهور ؟؟.

الخبيثون للخبيثات

أحست بفيض ألمها وتأنيب ضميرها.. لأنها لم تخبره قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة،عن ابنها الغير شرعيي من رجل مر عبر ماضيها الملون، حيث جعلت من الملجأ مسكنه.. في يوم مقدر عثرت على رسالة في حاجياته الخاصة.. اعترف فيها بجرائمه التى ملأت ملاجئ الأيتام.. وفى ختامها كان يتوسل منها الغفران !!.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى